الإهمال ولفظ المرضى خارج مستشفى بني سويف الجامعي، أصبح سمة تميز هذا الصبح الكبير، قامت ربة منزل، أثناء انتظارها أمام غرفة عمليات النساء بالمستشفى للولادة قيصرية، بوضع جنينها في طرقة المستشفى "أسفل درج السلالم"، ما أدى إلى وفاته في الحال وتم وضعه داخل مشرحة المستشفى.
انتقلت "أهل مصر"، إلى منزل الأسرة المتضررة، بعزبة "إسلام" التابعة لمركز بني سويف، لمعرفة تفاصيل الواقعة، إذ قالت "أم محمد"، والدة الجنين المتوفي،: "ولدت في مدخل سلم النساء بالمستشفى الجامعي، وبنتى ماتت وقطعوا الخلاص، بعد 4 ساعات ورحنا المستشفى مرتين، المرة الأولى لم يجدوا لي مكان، وذهبت إلى المستشفى العام ولم أجد مكان هناك وذهبنا لمستشفى خاص طلبوا 10 آلاف جنيه وعدنا لمستشفى الجامعة ولدت على مدخل سلم النساء والجنين نزل ومات".
وفي السياق ذاته، قال زوجها "عبود مدبولى": "ذهبت إلى مستشفى الجامعة الساعة السادسة مساء الأحد الماضي، عشان زوجتى هتولد قيصرية، وفوجئت بهم يقولوا لى بعد ساعتين لا يوجد مكان وبعدها ذهبت الى مستشفى بنى سويف العام، قالوا لا يوجد مكان وذهبت بزوجتى الى مستشفى تخصصى طلبت منى 10 الأف جنيها، عشان يولدوها الا اننى على باب الله، تركتهم وعدت إلى مستشفى الجامعة بعد صلاة الفجر، وقال لى الاطباء ان زوجتى عندها تسمم حمل ووضوعوا فى يدها "كانيولا" فى طرقة المستشفي".
وتابع: فوجئت بزوجتي تضع المولود فى أرضية المستشفى، وتوفى فى الحال، وظللت أنا وأولادى نصرخ إلى أن تم وضعها على سرير بعد مرور ساعات من عملية الولادة.
وأضاف: "أنا فلاح غلبان عندى 5 أطفال، 4 ذكور وبنت وحيدة وربنا كان هيرزوقنى ببنت ثانية توفيت فى مستشفى بنى سويف الجامعى أنا عايز حقى وأتوجه إلى وزير الصحة ورئيس جامعة بنى سويف عشان عايز حق زوجتي اللى المولود ظل 4 ساعات متوفى ولم يقم أحد بنجدتي".
من جانبه أمر الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، بإجراء تحقيق عاجل فى الواقعة وتفريغ الكاميرات الموجودة داخل المستشفى، وتلقى رئيس الجامعة، مذكرة من طبيب بقسم النساء والتوليد بمستشفى بنى سويف الجامعى، بأن أهلية المريضة تعدوا على القسم واحدثوا تلفيات بالاثاث اعتقادا منهم بتسبب الأطباء فى وفاة الجنين.