صدر حديثا كتاب "ما قل وشل" للكاتب الصحفى محمد رفعت، عن دار "ملتقى المعرفة" للنشر والتوزيع.
الكتاب يتناول بالنقد العديد من المظاهر الاجتماعية والسياسية والفنية، ومن بينها الضغط على الفتيات للزواج بدون اقتناع؛ حتى لا يفوتهن قطار الزواج، وحب التفاخر والمظاهر الذي يقود الكثير من المصريين إلى السجن، والدوران في حلقة مفرغة من المشكلات والقضايا التي يشبعها الجميع بحثا وكلاما دون العثور على حلول حقيقية لها.
واختار المؤلف هذا المقطع على ظهر الغلاف، والذي ينتقد فيه بعض الشخصيات التى تستأثر بالكثير من الامتيازات الاجتماعية، وتستحوذ على الأضواء، فنجدهم نجوم كل الصور، وهم فقط الذين من حقهم أن يفرحوا ويحزنوا ويغضبوا ويضحكوا، وهم الذين يخرجون يوميا على الشاشات ليقوموا بكل الأدوار، فهم أهل البر والتقوى والأعمال الخيرية، وهم الذين يقيمون أفراحهم وأفراح أبنائهم فى فنادق الخمس نجوم، ويمارسون كل أفعال السفه والخروج على المألوف، وهم أيضا الذين يحجون ويعتمرون ويمسكون بالسبح ويلبسون الطواقى "الشبيكة " فى المناسبات الدينية.
هم أهل الدنيا والأخرة، وهم الذين يحملهم الناس على الأعناق أو يلعنونهم فى كل كتاب، وهم من يتصدرون كل المشاهد، ويظهرون فى الفعاليات والحفلات العامة والخاصة وصفحات المجتمع فى المجلات والجرائد.
الكاتب الصحفي والروائي محمد رفعت يشغل موقع نائب رئيس تحرير مجلة "أكتوبر"، وعضو جمعية كتاب ونقاد السينما، وصدر له من قبل رواية " رقصة اللبلاب " 2009 عن دار هيفن، وديوان شعر " جرب أن تفقد ذاكرتك " عام 1990، وكتاب " محاورات المصريين " عن دار شرقيات عام 2011 ، ورواية " إمرأة غير قابلة للكسر " عام 2013 .
فضلاً عن كتب "من قتل إبراهيم الفقي"، و" الآخر بين الرواية والشاشة"، و"أقاصيص العشق.. أجمل قصص الحب بين المشاهير".