بعد مقتل 11 إرهابيا في أسيوط ، قال اللواء مجدي بسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، إن لجوء العناصر الإرهابية إلى المغارات أكبر دليل على إفلاس أدواتها وضعف قواها وعدم قدرتها على استقطاب عناصر جديدة للتدريب، موضحًا أن الشرطة قتلت11 إرهابيًا أثناء مداهمتهم لقوات الأمن بطريق دشلوط الفرافرة بالطريق الصحراوي الغربي بمحافظة أسيوط، متخذين من خور جبلي مأوى لهم.
وأكد خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن تسلق الجبال للوصول إلى المغارات يحتاج إلى عناصر مدربة بالفعل، مضيفًا أن تواجدهم في المغارات هو اختباء من الشرطة التي أصبحت تلاحقهم في جميع الأماكن.
وتابع أن تضييق الخناق على العناصر الإرهابية من خلال مداهمات الشرطة لهم في البداية داخل الشقق المفروشة التي قاموا بمراقبتها أثناء استقطابهم عناصر لتدريبهم وتصنيع المتفجرات، جعلهم يلجأون إلى المزارع والصحراء الغربية بالقرب من مطروح لاستكمال التدريب وتصنيع العبوات من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية، ولكنهم يفاجؤون أيضًا بالشرطة تلاحقهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
