قالت جماعات اليمين المتطرف ، المؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أن الطرود المشبوهة والعبوات الناسفة ، التي تم إرسالها إلي شخصيات ديمقراطية بارزة ، وشبكة سي أن أن الإخبارية ، مجرد مؤامرة إعلامية كاذبة دبرها الديمقراطيون أنفسهم ، وروجت لها أجهزة الإعلام التابعة لهم ، بهدف الحصول علي مزيد من الدعم ،قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس ، بالاضافة إلي إحراج الرئيس ترامب وإرهاب الأمريكيين.
وشنت جماعات اليمين هجوما قاسيا علي الديمقراطيين، مؤكدين أن الأحداث المروعة ليست مؤامرة مصطنعة، من قبل الديمقراطيين لتحقيق أجندتهم الخاصة، وتحسين موقفهم المتراجع في الانتخابات.
وقال جونيور فلين نجل مستشار الأمن القومي السابق لدونالد ترامب "مايكل فلين" ،أن القنابل والطرود المشبوهة ، التي يتحدث عنها الإعلام الديمقراطي "عملية إعلامية زائفة كاملة".
وأشار فرانك جافني ، وهو ناشط بارز مناهض للإسلام يدير "مركز السياسة الأمنية" وله علاقات وثيقة مع إدارة ترامب ، أن القنابل قد أرسلت "لصرف الانتباه عن غوغاء اليسار".
ووصف اليميني بوندت آن كولتر الحديث عن القنابل بأنه "تكتيك ليبرالي" ، بينما أكد الإذاعي اليمني " راش ليمبو "إن الجمهوريين لا يفعلون هذا النوع من الأشياء".
وقالت الناشطة اليمينية لورا لومر: الحديث عن تهديدات القنابل "مؤامرة إعلامية مزيفة تم التخطيط لها بعناية ".
ويستند معظم أنصار اليمين المتطرف ،في ادعاءاته حول مؤامرة الديمقراطيين،إلي التحذيرات التي أطلقها الناشط اليكس جونز، مؤسس موقع وراديو ، الذي حذر قبل أسبوع من مؤامرة إعلامية يخطط لها الديمقراطيين .
وكانت مجموعة من الطرود المشبوهة ،قد تم إرسالها من جهات مجهولة ، إلي عدد من أعضاء الحزب الجمهوري البارزين، وعلي رأسهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون.