تحولت الشقيقتان التوأم "جاكلين وجنيفر"، إلي جاك وجيس بعد تغيير جنسهما من خلال الخضوع للعلاج الهرموني ، وإجراء عملية جراحية لإزالة الثدي والأعضاء التناسلية الظاهرة ،بعد أن عاشتا منذ ولادتهما بأحاسيس ذكورية ، لم تستطيعا البوح بها ،نظرا لأنهما كانتا في مدرسة دينية.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن التوأم " جاكلين وجينيفر غراف ،ولدتا في يونيو 1995 في عائلة مسيحية محافظة،كانت تعيش بمقاطعة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية،.
ونقلت الصحيفة عن التوأم النسائي السابق قوله :" أنهما حلمتا منذ الطفولة بالاستيقاظ في أحد الأيام كذكرين، على الرغم من أنهما لم تسمعا قط، في ذلك الوقت، عن الأشخاص المتحولين جنسيا، وكانتا تميلان إلى التقرب من الفتيات، لكنهما لم تقويا على البوح بمشاعرهما الدفينة حتى لبعضهما البعض، خوفا من العائلة والطرد من المدرسة الدينية.
وعندما بلغتا 18 عاما، أعلنتا عن تحويل جنسهما، واتخذتا اسمي: جاك وجيس، وانتقلتا إلى جورجيا. وبدأتا في شهر أبريل من عام 2017 العلاج بالهرمونات، وخضعتا في أغسطس عام 2018 لعملية جراحية أزالتا فيها أثداءهما.
واعترف جاك، الذي يعمل حاليا نائبا لرئيس شرطة، أنه على الرغم من أن حياتهما تغيرت نحو الأفضل، إلا أن الجميع من حولهما مصرين على مناداتهما بصيغة المؤنث، وهذا الأمر كان مزعجا لهما كثيرا.
وقال جيس المنتسب لأكاديمية الشرطة، أن دعم "أخيه" مهم جدا بالنسبة له، "لقد كنت أحلم بهذا التغيير دائما لكنني لم أكن أملك الشجاعة الكافية لفعل هذا، لولا أخي. عندما يكون لديك توأم، لا تشعر بالوحدة، فهو يشعر بنفس الصعوبات، لذلك تشعر أنك أقوى".
وذكرت ديلي ميل أن جاك يلتقي الآن مع فتاته جيس سميث، البالغة من العمر 19 عاما، وأن جاك خطب صاحبة مخزن اسمها مايغون أرينغتون (22 عاما)، وقد تلقى "الشابان" في آخر شهر سبتمبر الماضي وثائقا باسميهما الجديدين.