عقدت النقابة العامة للمحامين، جلسة حلف اليمين لخريجي وخريجات كليات الحقوق بالجامعات المصرية، وذلك بالنادي النهري للمحامين فى المعادي، بحضور بعض أعضاء مجلس النقابة العامة.
وعلى هامش الجلسة، التي عقدت مساء أمس الأربعاء، أكد المحامون الجدد أن التحاقهم بكليات القانون كان عن رغبة كاملة وحب في المحاماة ورسالتها ولم يكن نتيجة تنسيق، وأن لديهم الكثير من الطموحات يريدون تحقيقها في كنف المهنة، وأن تميز المحامي يتعلق بالبحث والقراءة والتثقف، مشيدين بدور النقيب العام سامح عاشور في تفعيل معهد المحاماة وتنقية الجداول من غير المشتغلين.
رسالة عظيمة
ويرى جرجس عادل المحامي، أثناء وجوده لحلف يمين المحاماة بالنادي النهري للمحامين في المعادي، أن المحاماة رسالة عظيمة ومهنة الدفاع عن حقوق الضعفاء والمظلومين، وأن حلمه تحقق بدخول كلية الحقوق، فبينما كانت رغبة زملائه في الالتحاق بكليتي الطب والهندسة، كانت رغبته الأولى دخول كلية الحقوق ودراسة القانون. وأشاد بتفعيل معهد المحاماة لأن الاستفادة المحققة من الدراسة الجامعية ليست كافية لتخريج محام مؤهل لرسالة المحاماة، والتعامل مع الهيئات القضائية والشرطية.
محاكاة للمحاكمات
واقترح محمد حجازي المحامي عمل محاكاة للمحاكمات داخل كليات الحقوق بالجامعات المصرية والاستعانة بكبار المحامين وأعضاء النقابات لوضع الطلبة في أجواء الجلسات والمرافعات، مؤيدًا قرارات مجلس النقابة العامة برئاسة النقيب سامح عاشور، بمنع قيد طلبة التعليم المفتوح، وتنقية الجداول من غير المشتغلين واقتصار المهنة على ممتهنيها، حتى تعود هيبة المحاماة إلى سابق عهدها.
نصرة المظلومين
وعن سبب التحاقه بكلية الحقوق، يقول محمود سعد المحامي، إن ذلك كان بكامل اختياره حتى يستطيع نصرة المظلومين والدفاع عن حقوقهم، ولكي يتميز المحامي يجب أن يكون مطلعًا وباحثًا جيدًا، ولا يستغل ثغرات القانون في الدفاع عن المجرمين. وثمن جهود النقيب العام في تفعيل معهد المحاماة وذلك لما تفتقر إليه كليات القانون من الجوانب العملية، مؤيدًا نقابة المحامين في قرارات تنقية الجداول من غير المشتغلين ووقف قيد التعليم المفتوح حفاظًا على حقوق المحامين المشتغلين.
من أرقي وأعظم المهن
وفي السياق نفسه، قال عاصم السيد المحامي، إن مهنة المحاماة من أرقى وأعظم المهن لما تحققه من نصرة للمظلوم، منضمًا إلى زملائه في تأييده لقرارات التنقية ووقف قيد التعليم المفتوح حفاظًا على أموال المحامين، داعيًا المحامين الجدد إلى بدء حياتهم العملية بالبحث القانوني، حيث إن العمل الإداري لا يظهر ملكة وكفاءة المحامي.