قال المتحدث باسم الحركة عاطف أبو سيف إن دولة الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل الشرائع الدولية وترفض كل القرارات التي تهدف لتحقيق الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية، مؤكدًا على ضرورة استمرار النضال العربي المشترك من أجل استعادة الحقوق العربية.
وأعربت حركة "فتح" عن استنكارها لاستضافة دولتي قطر والإمارات لوفود رياضية إسرائيلية، معتبرة أن "أي تطبيع مع إسرائيل قبل استعادة الحقوق الفلسطينية يضعف الموقفين العربي والفلسطيني".
وأضافت الحركة أن "إسرائيل رفضت مبادرة السلام العربية التي نصت على استجابتها لقرارات الشرعية الدولية قبل أي تقارب معها، وتتواصل سياساتها القمعية ضد شعبنا الأعزل في كافة أماكن تواجده خاصة في عاصمته مهد الآباء والأجداد وفي كل قرية ومدينة ومخيم في الضفة وغزة".
وتابع: "التسهيلات التي تمنح لرياضي دولة الاحتلال وجزء منهم مستوطنون، تقابل بسياسات إسرائيلية ممنهجة لإعاقة تطور الرياضة الفلسطينية واعتقال اللاعبين والحد من مقدرتهم على الحركة والمشاركة في البطولات الخارجية ومنعهم من التنقل بين محافظات الوطن".
واعتبرت الحركة في بيانها الذي تلاه أبو سيف أن "مشاركة لاعبين من دولة الاحتلال في بطولات تجرى في البلدان العربية، هدايا مجانية تتلقاها السلطات الإسرائيلية وتدفعها للامعان أكثر في استلاب الحقوق العربية في فلسطين وهضبة الجولان".
وعلى صعيد متصل، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن "استضافة قطر فريقا رياضيا صهيونيا على أراضيها، واستقبال إمارة أبوظبي لما يسمى وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف على رأس وفد رياضي، هو خيانة واضحة وصريحة لدماء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، ومحاولة لتزييف الوعي العربي".
واليوم ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف وصلت إلى أبوظبي، مشيرة إلى أنها ترافق وفدا رياضيا إسرائيليا يشارك في مباريات الجائزة الكبرى للجودو التي تقام في أبوظبي.