عرض المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دورته الثانية لعام 2018، المقامة في وجدة بالمملكة المغربية، تحت شعار “دور ااتحاد المحامين العرب في بناء المنظومة الاقتصادية العربية ” الأونروا”، تحت رعاية محمد السادس ملك المغرب، ورئاسة سامح عاشور نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب- الأدوار الإيجابية والأوضاع الحالية لنقابات المحامين في 17 دولة عربية.
وبدأ الاتحاد بعرض دور محامي فلسطين في قضايا القدس والأونروا ومسيرات العودة، ودور محامي مصر في مكافحة الإرهاب، ودورهم العربي، وبالأخص القضية الفلسطينية. وفي سوريا عرض التدخلات الأجنبية والمخططات الأمريكية والصهيونية وعروبة الجولان، بينما في العراق تطرق لدعم الإعمار وموقف النقابة الجرئ، وفي الأردن شرح التحديات التي تواجهها من الظروف المحيطة، وفي لبنان تحدث عن محور دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز للمسيرة السياسية.
كما عرض الاتحاد الأدوار الإيجابية لنقابة المحامين في المغرب، ومنها الإشارة بالاتجاه الديمقراطي والموقف من القضايا العربية وفلسطين، وفي السودان تحدث عن الاتجاه الإيجابي نحو الاستقرار الداخلي والعلاقات الخارجية، بينما في الجزائر أشاد بدعم الاستقرار الجزائري والاتجاه الديمقراطي، وفي اليمن حث على إدانة كافة الانتهاكات، والمطالبة بدعم الشعب اليمني وسلامته في مواجهة التدهور في الوضع الإنساني.
وذكر الاتحاد دور نقابة محامي ليبيا في الحفاظ على وحدة الأراضي، ومنع التدخلات الأجنبية والقضاء على الإرهاب، وفي تونس تطرق إلى دعم مسيرة الإصلاح الاقتصادي، وفي موريتانيا عزز الاتجاه نحو المشاركة الشبابية في الحياة السياسية للارتقاء بالوطن والمواطن، وفي البحرين أشاد بالتماسك الشعبي للقضاء للتصدي لأعمال الإرهاب ومنع التدخلات الأجنبية.
كما ذكر الاتحاد دور محامي الكويت المحوري في المشكلات التي تواجه الوطن العربي وبالأخص الخليجية ودعم الشعب السوري والقضية الفلسطينية، وتجربة محامو سلطنة عمان المتميزة في الاستقرار ونبذ الإرهاب، وأخيرا رؤية محامو الإمارات العربية المتميزة في تعزيز الديمقراطية والحريات ونبذ التدخلات الأجنبية في المنطقة العربية.