لا تزال جثة الصحفي السعودي المغدور جمال خاشقجي محل لغز كبير، وكان مسؤولون سعوديون قد قالوا في وقت سابق إن الجثة لفت داخل سجادة وسلمت لمتعاون محلي، ولكن المسؤولين الأتراك قالوا إنها قطعت بمنشار عظام ووضعت في حقيبة كبيرة، ذكر مصدر مطلع لوكالة رويترز للأنباء أن سائق القنصلية بين من سلموا الجثة للمتعاون المحلي ، مسؤولون أتراك قالوا إنه "ربما تم التخلص من جثة خاشقجي في غابة أو مزرعة قريبة" من منزل القنصل العام، وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه عثر على أجزاء من الجثة في حديقة منزل القنصل السعودي في اسطنبول، وأجزاء أخرى في بئر في القنصلية.
نقلت تقارير إعلامية عن مصدر بالتحقيقات التركية القول إن هناك فرضية يبحث وراءها فريق البحث الجنائي تشير إلى احتمال استخدام حمض كيميائي للتخلص من جثة خاشقجي بإذابتها.
وكتب كمال أوزتورك المستشار الصحفي السابق للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قائلا إن جثة خاشقجي "تبخرت" في مكان ما بين القنصلية السعودية ومنزل القنصل السعودي.
وقال في عموده بصحيفة "يني شفق" الموالية للحكومة التركية "إن هذا التبخر ربما تم باستخدام براميل مليئة بالحمض"، مشيرا إلى أنه يستند في هذه الفرضية على مصادر أمنية لم يسمها.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إنه يجب الكشف عن مكان جثة خاشقجي لتسلم لأسرته وتدفن بشكل لائق.