ads

هل يتوج الأهلي بطلًا اليوم أم تتأخر فرحته ؟

تنطلق اليوم الجمعة، اثنتين من أقوى مبارايات الدوي العام على الاطلاق هذا العام، في ختام الجولة الـ 32، الأولى تجمع الإسماعيلى مع الأهلى على ملعب بتروسبورت بالقاهرة الجديدة، والثانية في الاسكندرية ويلعب فيها الزمالك مع المصري، وكليهما في العاشرة مساءً.

وتعود أهمية المباراة إلي أنها تحسم درع الدوري أو أن يتم تأجل الاعلان الرسمي عن البطل للجولة المقبلة، وربما تظل معلقة حتى النهاية.

ففي المباراة الأولى، يلعب الأهلى المباراة وهو في الصدارة برصيد 71 نقطة، بينما الإسماعيلى صاحب الأرض في المركز السابع 47 نقطة، وهو عمليًا خارج المنافسة حتى الآن على المربع الذهبي، إلا إذا نجح في الفوز في مبارياته المتبقية مع تعثر منافسيه " المصري ووادى دجلة وسموحة والانتاج الحربي".

وتترقب جماهير مصر بأكملها النتائج؛ فالأهلي وعشاقه ينتظرون تحقيق الفوز الليلة على "الدراويش" للاقتراب بخطوة واسعة من التتويج باللقب وإستعادة الدرع من "ميت عقبة"، ورغم أن الأهلى به غيابات كثيرة قد تؤثر على أي فريق، أمثال: "غالي وايفونا والسعيد وعمرو جمال"، لكنه يملك البدائل القوية مثل: "السولية وأنطوي وصالح جمعه والشيخ ومتعب وغيرهم"، وبطبيعة الحال ومن خلال موقف الأهلى فسيكون لديه هدف وحيد وهو الفوز.

أما المباراة الثانية يلعب فيها الزمالك أمام المصري، ولا تقل أهمية وصعوبة عن المواجهة الأولى، باعتباره النادي الأبيض هو الوصيف بـ 66 نقطة ومازال لديه الأمل في مواصلة الضغط على الأهلى بتحقيق الانتصارات منتظرًا خدمة العمر من "الدراويش" لوضعه في بؤرة المنافسة على اللقب عمليًا وليس شكليًا، ولكن الفوز على المصرى يتطلب قتالًا حتى آخر دقيقة من عمر اللقاء، فالنقاط الثلاثة تهم المصري هو الآخر، خاصةً وأن أي نتيجة غير الفوز قد تهدد تواجده في المربع الذهبي من خلال المركز الثالث والـ 52 نقطة في ظل تربص "وادى دجلة وسموحة 51 نقطة" و"الانتاج الحربي 49 نقطة"، من أجل الانقضاض على المربع الذهبى طمعًا فى المشاركة القارية بالنسخة المقبلة.

الزمالك يخوض اللقاء بصفوف شبه كاملة مع احتمالية غياب "حفني لتمرده"، ومع ترك الأمور الفنية داخل الملعب والنظر إلى الحسابات، فإن الزمالك يتمنى لو تعثر الأهلى وضاق الفارق إلى نقطتين أو ثلاث نقاط فقط منتظرًا الجولة الأخيرة في لقاء القمة بعد انتهاء مواجهة الجولة المقبلة مع سموحة ولقاء الأهلى مع الاتحاد، وهي مواجهات تحمل أيضا حسابات معقدة ولكن تتوقف على نتائج مباراتي الليلة، فهل يقترب الأهلى من التتويج أم ينتظر للجولة المقبلة لتحديد المصير!.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً