مذبحة جديدة، من مذابح الأسرة التي لم تنتهي في الأونة الأخيرة، ومشهد غير اعتيادي على الشارع المصري، لكن بطلة هذه القصة هي ربة منزل تجردت مشاعر الرحمة والإنسانية، بعد أن أقدمت على قتل زوجها بمساعدة عشيقها في مدينة العبور، مبررة جريمتها لوجود خلافات بينهما واتفاقهما على الطلاق أكثر من مرة ولكنه يرفض طلاقها.
اقر أ أيضا.. الحزن يخيم على الحوامدية.. وفاة 6 أشخاص حتى الآن بعد أسبوع من حريق منزلهم
البداية كانت مع تلقي مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، يفيد تلقى العميد أسامة عبدالفتاح مأمور قسم العبور بلاغًا من "أ. أ 21 سنة، ربة منزل بعثورها على جثة زوجها ويدعى "ص. أ. هـ "38 سنة، به عدة طعنات ملقاة أمام باب منزلهما.
فانتقل فريق من الأجهزة الأمن إلى موقع الحادث، وتم العثور على جثة المجني عليه ملقاة أمام المنزل، وبمناظرتها تبين أن بها عدة طعنات في الرقبة وأنحاء الجسد وآثار خنق حول الرقبة، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى والتحفظ على الجثة في المشرحة.
وبجراء التحريات وتضييق الخناق على الزوجة، اعترفت بقيامها وشخص يدعى ع.ع 22 سنة، ترتبط به بعلاقة غير شرعية بقيامهما بقتل الزوج لوجود خلافات بينهما واتفاقهما على الطلاق أكثر من مرة ولكنه يرفض طلاقها، فاتفقت الزوجة مع العشيق أن يأتي في ليلة الحادث ويتخلصا منه.
وأثناء جلوس الزوجة وزوجها فى منزلهما حضر العشيق وعندما دق جرس الباب قام الزوج لفتحه فعاجله العشيق بطعنة في الرقبة، ثم نقلاه لداخل الشقة وخنقه للتأكد من وفاته ووضعا جثته أسفل السرير.
وفى اليوم التالي توجهت الزوجة إلى قسم شرطة العبور لتحرير محضر باختفاء زوجها وقالت في بلاغها إن زوجها سبق وأن قام مجهولين باختطافه بسبب وجود خلافات مالية بينهما لكونه يعمل سمسار عقارات، وأنها تعتقد أن مجهولين قاموا باختطافه مرة ثانية، وحررت محضرا بذلك.
وفى اليوم التالي نقلت الزوجة والعشيق الجثة أمام المنزل لإيهام رجال المباحث أن مجهولين قتلوه، وتم القبض على المتهمين وتولت النيابة التحقيق.