اعلان

السيسي "رايح - جاي".. برلمانيون عن زيارة الرئيس لألمانيا: ستنعكس بالإيجاب على التنمية الاقتصادية

أشاد عدد من نواب البرلمان، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا، والتي تستمر لمدة 4 أيام ، يبحث خلالها سبُل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكدين على أنها تحمل " بشائر الخير للمصريين على الصعيد الاقتصادي"، كما يرى النواب، أنه منذ الولاية الرئاسية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو يجوب دول العالم شرقًا وغربًا مستهدفًا مصر ومصلحة شعوبها، ويحمل في حقيبته هموم المنطقة.

وأشاروا إلى أن هذه الزيارة من شأنها أن تساهم في دفع عجلة التنمية والاستثمار في مصر، وجذب رؤوس الأموال الألمانية، وتوسيع أنشطة الشركات القائمة، وفتح السوق أمام أسواق جديدة، في ظل المناخ الملائم للاقتصاد التي تتمتع به مصر، في ظل حالة الاستقرار الأمني والسياسي، وتوفير البيئة التشريعية اللازمة بعد إقرار قانون الاستثمار وما تضمنه من تسهيلات للمستثمرين.

ويرى النائب عمر وطني، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة الألمانية برلين سيكون لها مكتسبات بالغة الأهمية، وعلى رأسها تطوير وتعميق العلاقات المصرية الألمانية، وانعكاسات إيجابية على المستوى الاقتصادي.

وأضاف "وطني"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه الزيارة ستعزز التعاون بين مصر وألمانيا فى مجالات مختلفة مثل الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة من خلال توقيع ضمانات للصادرات والاستثمارات لتمهيد الطريق أمام إبرام المزيد من الاتفاقات التجارية لزيادة حجم الاستثمارات داخل مصر.

وأشار نائب إلي أن التواجد المصري في تلك لقاءات استثماريه تخلق مناخًا استثماريًا جيدًا مصر بحاجة إليه، مؤكدًا إصرار الرئيس السيسي على تفعيل التعاون ما بين مصر ومجموعة العشرين في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية، مما يخلق فرص عمل كثيرة للشباب.

ويقول النائب عمرو غلاب، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والقيادي السابق في ائتلاف "دعم مصر"، إن الجانب الاقتصادى يمثل أحد أهم جوانب العلاقات بين مصر وألمانيا من حيث جذب الاستثمارات والسياحة الألمانية إلى مصر ودفع عملية التنمية فى البلاد، من خلال العمل على إنجاز مشروعاتها فى أقل وقت ممكن وبأعلى معايير الجودة بالإضافة إلى زيادة الصادرات الألمانية وإطلاق مشاريع قومية طويلة اﻷمد، كمشروع قناة السويس الجديدة والعاصمة اﻹدارية الجديدة التى ستعود بالنفع على المصريين.

ويؤكد "غلاب"، على أن هذه الزيارة ستعزز التعاون بين مصر وألمانيا فى مجالات مختلفة مثل الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة من خلال توقيع ضمانات للصادرات والاستثمارات لتمهيد الطريق أمام إبرام مزيد من الاتفاقات التجارية لزيادة حجم الاستثمارات الأوروبية داخل مصر.

النائب أشرف رشاد عثمان، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، يرى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى العاصمة الألمانية ومشاركته فى أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا فى إطار مجموعة العشرين، سيكون لها انعكاسات إيجابية على المستوى الاقتصادى.

ويكشف النائب ماجد طوبيا عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، الأهمية السياسية البالغة لزيارة الرئيس السيسي لألمانيا، قائلا:" إن الزيارة تحقق مكاسب على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مستوى العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا".

ولفت إلى أن حجم التجارة بين مصر وألمانيا في 2016، 5 مليارات و567 مليون يورو بزيادة 10% عن عام 2015، كما بلغت الاستثمارات الألمانية في مصر حتى يناير 2017 نحو 619.2 مليون دولار في قطاعات المواد الكيماوية وصناعة السيارات والاتصالات والحديد والصلب والبترول والغاز والأدوات الصحية ومكونات السيارات، مما يؤكد على تنامي العلاقات المصرية – الألمانية.

وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القاهرة صباح اليوم الأحد، متوجهاً إلى برلين، في زيارة تستمر أربعة أيام.

ويتضمن جدول الزيارة، مشاركة للرئيس في القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا، في إطار مجموعة العشرين، والتي دعت إليها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمة خلال أعمال القمة المصغرة تتناول رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا.

كما تتضمن الزيارة عقد قمة بين السيسي وميركل لبحث التعاون الثنائي، وجهود مكافحة الإرهاب، والأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن، إضافة إلى تنسيق المواقف بشأن مواجهة الدول الداعمة للإرهاب، فضلا عن لقاءات أخرى ثنائية مع كبار المسؤولين والسياسيين الألمان.

ويرافق السيسي، خلال الزيارة، وفد وزاري يضم وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الكهرباء محمد شاكر، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، ووزير التجارة والصناعة عمرو نصار.

وتتمتع مصر وألمانيا بمكانة كبيرة ومهمة، فكل منهما له ثقل سياسي واضح في المحافل الدولية داخل المنطقة الإقليمية والجغرافية التي تنتمي إليها الدولتان.

فالقاهرة مفتاح الشرق والمؤشر لاستقرار وأمان منطقة الشرق الأوسط، وبرلين هي الرابط لشمال أوروبا بجنوبها وشرقها بغربها، وإحدى القوى الاقتصادية الكبرى في العالم، لذلك تتسم العلاقات بين البلدين بالقوة والصداقة، فضلًا عن كون مصر تشهد طفرة إيجابية مؤخراً بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد، وتعود العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا إلى ديسمبر 1957، كما تربط بين البلدين اهتمامات ومصالح مشتركة ثنائية ودولية منها عملية السلام بالشرق الأوسط، والعلاقات بين القاهرة والاتحاد الأوروبي والتعاون الأورومتوسطي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إسرائيل تطلع أميركا على خطة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين قبل عملية رفح المحتملة