تقف نيرمين داخل محكمة الأسرة تندب حظها، والدموع تفيض من عينيها على زوجها الذى تغير تماما.
اقترب "أهل مصر " منها لمعرفة مأساتها..
تقول نيرمين " تزوجت من رجل أزهرى كان على قدر من التدين والأخلاق الطيبة، وعشنا فى حياة أسرية مستقرة، ورزقنا الله بطفلين، وكان أملنا فى الحياة أن نربيهم على طاعة الخالق، ونعطى لهم دروسا فى حفظ كتاب الله".
وأضافت "تعرض زوجى أثناء سفره مع أسرته إلى حادث مؤلم، أدى إلى إصابته فى القدم بعاهة، ومنذ ذلك اليوم وزوجي تغير تماما، ترك الصلاة، وأصبح ينكر وجود الله، ولا يكف عن يسب الدين، وهجر المصحف الذى كان دائما قارئا له".
وجاء في دعواها التى تحمل رقم٠ ١٦٥٤ أحوال شخصية "زوجى أصبح ساخطا على الحياة، ومنع أطفالى من الذهاب إلى المسجد لحفظ كتاب الله، وكان يدرّب الأطفال على سبّ الدين، وطلب منهم مغادرة حصة التربية الإسلامية في المدرسة".
واختتمت "تركت المنزل تهديدا له؛ ليكف عن أفعاله، ويرجع كما كان، ولكنه لم يتغير، فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق لإلحاد زوجى، ول تزال الدعوى منظورة أمام القضاء".