اعلان

عضو بالصحفيين: لهذه الأسباب نرفض محاولات تغيير "قانون النقابة"

محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين

أكد محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه يرفض المحاولات المشبوهة لتغيير قانون نقابة الصحفيين بعيدا عن الجمعية العمومية، موضحًا سبب الرفض في عدة نقاط رئيسية إجرائية تجعله يرفض إعلان النقيب وسكرتير عام النقابة عن إعداد قانون للنقابة فى الخفاء ودون علم جموع الصحفيين.

وقال كامل إن تلك النقاط جاءت كالتالي:

أولاً: أسلوب المباغتة الذى اتسم به الإعلان، حيث لم يسبقه أو يتزامن معه أى تحرك أو دعوة أو مطالبة نقابية أو صحفية بتعديل أو تغيير القانون الحالى للنقابة.

ثانيا: إنفراد النقيب والسكرتير العام بالحديث عن القانون الجديد، حتى دون إحاطة مجلس النقابة بتفاصيل المشروع ودواعى إصداره الآن.

ثالثا: إختيار توقيت غير ملائم ومثير لشبهة الإنقياد وراء مصالح خاصة عبر السعى لإقرار المشروع قبيل إنتهاء الدورة النقابية بأشهر قليلة، وهى الفترة المسماة نقابيا بفترة الريبة، والتى يتوجب فيها على مجلس النقابة الإمتناع عن إتخاذ إجراءات تؤثر فى المسار الإنتخابى ونزاهته وحيدته.

رابعا: إهدار وتجاهل السوابق والتقاليد النقابية التى درجت عليها النقابة فى ضرورة إستطلاع رأى أعضاء الجمعية العمومية بشأن أى متغير أو تشريع يمس حقوقهم وواجباتهم النقابية والمهنية، وهو ما حدث مع قانون النقابة الحالى ( 76 لسنة 1970 ) الذي بدأ الإعداد له بتوصية من المؤتمر العام الأول للصحفيين عام 1964. فهل يراد للجمعية العمومية الحالية أن تكون "شاهد مشفش حاجة" ؟!

خامسا: التجاهل المتعمد للظرف العام الذى احتشد فيه خصوم حرية الصحافة والاستقلال النقابى لتمرير القوانين المقيدة للصحافة والإعلام بكل ما بها من مخاطر، مما يعني أن إقرار قانون جديد للنقابة فى هذا المناخ لا يعنى سوى التعجيل بالضربة القاضية للمهنة والنقابة معاً.

وشدد عضو مجلس نقابة الصحفيين، على أن هذه النقاط تؤكد أن كافة الإعلانات والتصريحات والإجراءات المتصلة بوضع قانون بديل لنقابة الصحفيين الآن، مطعون فيها بالبطلان المطلق، وهو مايرتب علينا جميعا مسئولية الانتباه والتصدى لها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً