تختلف العادات والتقاليد بالأفراح والمآتم في الكثير من سكان مناطق العالم، ولكن الأمر غريبًا في الواحات البحرية حيث هناك تفاصيلًا كثيرة تحسم مسألة الزواج من عدمها وأعراف من المستحيل التخلي عنها مهما حدث وأغربها :
- رقص الأرغول
يلغي الفرح إن لم ترقص العروس على الطبل والأرغول أمام الحاضرين جميعًا رقصة خاصة بالعرس الذي يقام في الواحات البحرية.
- الصمت
لا يجب أن يتحدث الرجل المتزوج مع زوجته أمام أبيه بأي شكل من الأشكال، وهذه عادة غريبة عن كل مناطق العالم.
- عدم حمل الأطفال
لا يجب أن يحمل المتزوج طفله أمام أبيه وإلا فقد تجاوز هنا عرف خاص بالأسرة التي تقيم في الواحات البحرية.
- طلب الزواج
إذا أراد الشاب أن يخطب أيًا من الفتيات فإنه يتصل بإحدى النساء العجائز لتتصل بدورها بإحدى والديها، وتقرأ العجوز الفاتحة قبل موافقة الأسرتين كنوع من "ربط الكلام" ىبينهم.
- الشبكة
تعتبر شبكة الخطيب لخطيبته أبسط شبكة في تاريخ مناطق مصر وهي عبارة عن بعضًا من الروائح العطرية أو الشال الملون، وهكذا تكون شبكة الشاب لخطيبته.
-توقيتات الأفراح
عادة ما تكون الأفراح هناك نهارًا وقت طلوع الشمس، ولا تقام أفراح إلا بيوم الاثنين أو يوم الخميس تيمنًا فيهما بالخير والبركة، ويبدأ الفرح عندما تحمل الغلال على الحمير ويوضع "جدي" فوق الغلال كذبيحة وتحمل إحدى النساء فوق رأسها وعاء متسعًا موضوعًا فيه أقمشة العروس ومداسها "حذائها" الجديد، ويصحب هذا الموكب أعيره نارية لا تتوقف.
توقيتات ظهور العرسان بعد الزفاف
في اليوم التاسع من أيام الزفاف تعود العروس إلى منزل أهلها لتخبرهم بأحوالها بعد الزواج وهذا في الناحية الشرقية للبلاد، أما الناحية الغربية فلا تعود العروس لمنزل أهلها إلا بعد عام كامل ولا تأخذ أي شئ على الإطلاق لبيت زوجها إلا ملابسها. أما العريس فيحتجب عن الناس سبعة أيام بعد الزواج ثم يخرج لغيطان الفاكهة ويجلب لزوجته بعضًا من الفواكه رمزية للخير والعطاء.
- ىتم الاستعانة في هذا التقرير بتقارير صحفية سابقة.