قالت والدت الفتاة الانتحارية التى فجرت نفسها وسط العاصمة التونسية أمس، والذى أسفر عن 20 جريحًا إن ابنتها وقعت فريسة للإرهاب فأصبحت أول انتحارية فى تونس.
وتسائلت والدة الانتحارية والتى كانت تدعى منى، والبالغة من العمر 30 عامًا، لماذا فعلت بنا ذلك، وما فعلنا لها لتجعلنا نعيش هذه الكارثة.
واعتبرت أن ابنتها البكر دمرت من خلال التفجير في الشارع الرئيسي بالعاصمة "كامل أسرتها وخصوصا شقيقتها وشقيقيها".
وحصلت "منى" على إجازة في اللغة الإنجليزية منذ ثلاث سنوات، لكنها لم تعثر على عمل، وكانت تعيش مع أسرتها وتهتم أحيانا بالماشية.
وتقول الأم: "في يوم الحادث أبلغتني وخالتها التي تعيش في المنزل أيضا، أنها تنوي التوجه السبت لقضاء بضعة أيام في سوسة للبحث عن عمل".
وقضت الانتحارية منى قبلة، تفجيرها شحنة تحملها، وأصابت 20 شخصا بينهم 15 شرطيا.
وعلمت أسرة منى التي تعيش في قرية زردة في منطقة ريفية مهمشة بولاية المهدية (الساحل الشرقي)، بمقتل ابنتها الانتحارية من الشرطة، التي أوقفت شقيقيها لاستجوابهما.