اعلان

نصاب من جهة سيادية.. 8 وقائع بطلها الباشا المزيف (تقرير)

كتب :

"الباشا".. لقب اشتهر به نصابون محترفون بين الأماكن التي يترددون عليها، للترويج لأنفسهم بين اهالي المنطقة بأنه يعمل في جهة سيادية، مستغلًا هذا الستار الزائف ليكون طعمًا لضحاياه حتى يسهل اصطياد فرائسه بكل سهولة.. بين الحين والآخر نسمع إلقاء القبض على نصاب أقنع ضحاياه بإتمام مصالحهم عن طريق شبكة معارفه أصحاب المناصب الرفيعة بالدولة.

"أهل مصر" ترصد فى هذا التقرير عددًا من حوادث النصب التي انتحل فيها مرتكبوها صفة رجل رفيع بالدولة للإيقاع بضحاياهم على النحو التالي:

1- تخصيص أراضي بالمخالفة للقانون

ضبطت هيئة الرقابة الإدارية شخصين لانتحالهما صفة مسؤولين بجهات سيادية في الدولة والنصب على المواطنين، مدعين قدرتهما على تخصيص أراضٍ لهم، بالمخالفة للقانون.

وقالت الهيئة، في بيان، اليوم الأربعاء، إن التحريات أسفرت عن انتحال "خ. م"، بدون عمل، صفة مسؤول كبير بإحدى الجهات السيادية، واصطناعه بالاشتراك مع "ج . ح"، مستندات منسوب صدورها للعديد من الجهات، منها وزارة الاستثمار ووزارة الزراعة وهيئة الرقابة الإدارية، واصطناع أختام مزورة بأسماء أعضاء هيئة الرقابة الإدارية، وادعاء قدرتهما على تخصيص أراضٍ للعديد من المواطنين بمشروع السبعين ألف فدان في مدينة السادات، والحصول منهم على مبالغ مالية نظير ذلك.

2- إلحاق أبنائهم بقطار العمل الحكومي

استغل الرجل الستينى هيبة العمر ووقار الشيب، ليخدع صغار الشباب وربما كبار السن ممن يسعون لإلحاق أبنائهم بقطار العمل الحكومى.

أنشأ أكثر من صفحة على فيس بوك، ملأها بصور له فى أماكن سياحية، وأخرى برفقة شخصيات عامة، ثم كتب فى خانة الوظيفة: يعمل لدى جهة سيادية.

تعددت البلاغات أمام مباحث الأموال العامة بالقاهرة. وبتكثيف التحريات تبين أن أحمد. أ. م، 58 عاما، موظف، سبق اتهامه فى 50 قضية نصب وشيكات وتبديد وخيانة أمانة، ومحكوم عليه وهارب من 7 قضايا بالحبس 5 سنوات حبس، ينتحل صفة موظف بجهة حكومية سيادية، ويستغلها فى النصب على المواطنين، من خلال إيهامهم بقدرته على إنهاء مصالحهم الشخصية وتعيينهم بالعديد من الوظائف الحكومية مقابل حصوله على مبالغ مالية منهم.

ضُبط المتهم داخل شقته، وعثر بحوزته على 7 كارنيهات مزورة باسمه، لبعض المنظمات والجمعيات والنقابات، بمهنة دكتور ومستشار إعلامى، ومجموعة من المستندات الخاصة براغبى السفر والحصول على وظائف، لكنه سرعان ما اعترف بأنه حاصل على دبلوم تجارة فقط، وتوصلت المباحث إلى ضحاياه الذين أكدوا أنهم تعبوا من البحث عنه لاسترداد أموالهم.

3- مستشار بجهة سيادية

واقعة أخرى كشفتها مباحث مرور القاهرة، حين أبلغ مصطفى حسين، 36 عاما، بأنه حال وجوده بمجمع تراخيص مرور الأميرية، لإنهاء إجراءات ترخيص سيارته "فيات"، تقابل مع شخص ادعى أنه مستشار بجهة سيادية، وحصل منه على 700 جنيه بزعم قدرته على إنهاء إجراءات ترخيص السيارة.

وكثفت المباحث التحريات فتبين صحة الواقعة وبالاستعانة بكاميرات المراقبة أمكن تحديده أثناء تواجده داخل مجمع تراخيص الأميرية وتبين أنه يدعى محمد حامد، 52 سنة مقيم شارع احمد عرابى، عين شمس، وسبق اتهامه فى قضية نصب وأخرى تبديد، مقضى فيها بالحبس 3 سنوات وغرامة 100 جنيه وبحوزته 700 جينه، وكارنيه منسوب صدوره للنقابة العامة للصحافة والإعلام، وآخر منسوب صدوره للنقابة العامة لمستشارى التحكيم الدولى والمحلى، وثالث خاص بجريدة الأخبار، ورابع منسوب صدوره لجهة سيادية، وعند مواجهته بما أسفر عنه الضبط اعترف بارتكاب الواقعة وبأن المبلغ المضبوط من متحصلات والنصب، واتخذت الإجراءات القانونية حيال كل واقعة، وأحيل إلى النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.

5- سقوط وكيل النيابة المزيف بعد حصوله على نصف مليون جنيه

تمكنت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، من ضبط محكوم عليه انتحل صفة وكيل نيابة وأدعى قدرته على إحضار تأشيرات عمل بدول عربية، وتمكن من الاستيلاء على مبالغ مالية بلغت جملتها أكثر من نصف مليون جنيه من راغبي السفر للخارج.

وردت معلومات لضباط مباحث إلادارة، تفيد بتقدم بعض المواطنين ضمن أوراق سفرهم بمحررات رسمية مزورة منسوبة للعديد من الجهات الحكومية المختلفة داخل وخارج البلاد.

وأسفرت التحريات الميدانية والمكثفة التي أجرتها إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير عن أن وراء تزوير تلك المستندات "نورالدين ا"، 33 سنة، حاصل على ثانوية أزهرية، سبق اتهامه في 13 قضية "تبديد" هارب، محكوم عليه فيها بإجمالي أحكام بلغت حوالي 5 سنوات حبس.

تبين انتحال المتهم صفة عضو نيابة عامة وإدعاء قدرته على إحضار تأشيرات للعمل بمؤسسات وشركات حكومية بدول عربية بمرتبات مجزية مستغلًا حاجة الشباب في تحسين مستوى المعيشة وزور تأشيرات الدخول لدول عربية وعقود العمل والاحتيال بموجبها على راغبي السفر للعمل بالخارج والاستيلاء منهم على أموال طائلة.

6- يجمع مليون جنيه بعد انتحاله صفة ضابط

تمكنت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، الأسبوع الماضي، من القبض على مسجل خطر لانتحاله شخصية ضابط شرطة واستيلائه على مليون جنيه من المواطنين مقابل استخدام علاقاته في تخصيص شقق سكنية بالإسكان الاجتماعي.

وردت معلومات إلى اللواء علي سلطان، مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، تفيد بانتحال شخص صفة ضابط شرطة والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم علاقاته المتعددة ببعض المسئولين بالدولة تمكنه من تخصيص وحدات سكنية وأراض تابعة لوزارة الإسكان لهم والاستيلاء على أموال طائلة منهم.

وأسفرت تحريات اللواء عاصم الداهش، مدير إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير، تحت إشراف اللواء علاء سليم، نائب المدير العام، عن أن وراء تلك الواقعة "قصي ع"، 37 سنة، حاصل على كلية سياحة وفنادق، حيث رفع المتهم في عام 2014 دعوى قضائية لتغيير اسمه من "علاء ع" إلى "قصي ع" وحصل على حكم بذلك ثم استخرج بطاقة رقم قومي بالاسم الجديد لسابقة اتهامه بالاسم الأول في 12 قضية "تبديد، ضرب ونصب"، محكوم عليه فيها بالسجن 6 سنوات، وذلك للهروب من ضبطه وتنفيذ الأحكام الصادرة ضده.

7- موظف ينتحل صفة لواء برئاسة الجمهورية

"طارق.أ" موظف بالمعاش اختار أن يكون ضحاياه من الشخصيات الهامه فى الدولة، حيث انتحل صفة لواء برئاسة الجمهورية واتصل بعدد من المسئولين من بينهم محافظ الأقصر للتوصية على أحد المرشحين لتولى عمودية قرية، كما طلب من مدير مكتب وزير التربية والتعليم نتائج امتحانات لبعض الطلبة قبل إعلانها.

بالإضافة إلى اتصاله ببعض وحدات المرور لاستخراج تراخيص لبعض الأشخاص والاتصال برئيس إحدى الجامعات للتوصية بنجاح ابنه فى امتحانات الدارسة، وبفحص هاتفه تبين أنه يحتوى على عدد من أرقام مسئولين بشركات البترول، وكان ينتوى الاتصال بهم لتخليص خدمات مستخدمًا صفته المزيفة.

8- عاطل ينتحل صفة عميد بجهة سيادية للنصب على المواطنين

تقمص المتهم "حسام الدين. س" دور عميد في جهة سيادية وحقق نجاحًا كبيرًا في هذا الدور، خاصة أن سكان العقار كانوا يقولون للمقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم إمبابة "حضرتك جاي تقبض على العميد حسام"، وكشفت المباحث حقيقة المتهم من خلال التحريات التي شارك فيها الرائد مصطفى الدكر معاون المباحث، أن المتهم نصب على ربة منزل "س. ع" من سكان المعادي الجديدة عن طريق "فيسبوك" مستغلًا وجود رسالة على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي كانت تتحدث فيها عن مساندة ابنها بعد دخوله الجيش وانضمامه إلى قوات محاربة الإرهاب في سيناء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً