انفجار في مبنى المخابرات الروسية، وأعلنت لجنة مكافحة الإرهاب فى روسيا عن وقوع انفجار، وصرح مسئول محلي عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة بعد انفجار قنبلة عند مدخل الفرع المحلي لوكالة المخابرات الروسية الرئيسية.
وقال المحافظ ايغور أورلوف لوكالات الأنباء الروسية، اليوم الأربعاء، إن عبوة ناسفة انفجرت عند مدخل مبنى إدارة الأمن الفيدرالى الروسى في مدينة أخانجيلسك في شمال روسيا، وتم نقل المصابين إلى المستشفى، وأضاف أورلوف إن السلطات تشدد الإجراءات الأمنية في جميع المكاتب العامة بعد الهجوم.
أوضحت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، أن الشخص الذي قُتل جراء الانفجار هو مُفجر العبوة الناسفة، واضافت أن المصابين الثلاثة هم موظفون تابعون للمخابرات الروسية، أحدهما رجل دخل في العناية المركزة لإصابته بجروح خطيرة في الوجه والذراع، ويبلغ من العمر 32 عامًا، والأخرى امرأة ويقوم الأطباء بفحصها، وقالت اللجنة في بيان "وفقا للمعلومات الأولية، فإن الشخص الذي دخل المبنى أخرج من الحقيبة أداة مجهولة، انفجرت بعد ذلك في يديه، مما تسبب له في إصابات قاتلة".
وقال تقرير لوكالة أنباء "ماش تليجرام": "أن العبوة الناسفة انفجرت بين البابين الأول والثاني بجوار جهاز الكشف عن المعادن".
تم اخلاء مبنى المخابرات على الفور، وأعلن أحد المحرضين ويدعى "فاليريان بانوف" مسئوليته عن الهجوم، وادعى الرجل في رسالة قبيل الانفجار أن جهاز الأمن الفيدرالي "يخترع القضايا ويعذب الناس"، في حين تتحقق المخابرات الروسية من خلفية مرتكب الجريمة، ويذكر أن الرسالة نشرها على الانترنت قبيل الأنفجار بلحظات
وكتب يقول أنه سيتحمل مسئولية تفجير مقر المخابرات، "وعلى الأرجح سأموت بسبب الانفجار لأن زر المفجر مثبت على رأس القنبلة "، والجدير بالذكر أن ترأس جهاز المخابرات الروسية سابقاً فلاديمير بوتين الرئيس الحالي لروسيا، وتعد أرخانجيلسك، المعروفة باسم أركانجيل، ميناء تحت القطب الشمالي مهم استراتيجيا وقاعدة بحرية على البحر الأبيض في شمال روسيا، ويعتقد المخابرات الروسية مسئولة عن محاولة تسمم الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا باستخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك.