قال الإعلامى يسرى فودة، أن العالم العربى أصبح “على كف عفريت”، وذلك تعقيبا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وأكد “فودة” اليوم الجمعة من خلال صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” أن العالم كله سيشهد اختلافا بعد ذلك، أعطى يسرى فودة ملخص سريع لانعكاسات خروج بريطانيا من أوروبا.
وأضاف: “عملية الطلاق نفسها هتاخدلها نحو ٣ سنين، بس لازم برضو الواحد يعبر عن إعجابه بقرار الدونالد ترامبيين فى بريطانيا بالخروج عشان المهاجرين يمكن يدمروا الاقتصاد فقالك بيدى لا بيد عمرو، الاسترلينى خسر فورًا أكتر من ١٠٪ من قيمته والبورصة اتخرشمت اسكتلندا شكلها هتخلع من لندن وتروح مع بروكسل، وأيرلندا الشمالية هى كمان شكلها هتخلع وتروح مع دبلن. وفى هذا السياق وبعد استفتاء “الدهماء” لازم برضو الواحد يفتكر القول المأثور: “ديموكراسى بط هِوِين؟”.
وأشار “فودة”: “رغم الصدمة بنتكلم عن بلد عريق وثقافة قوية ونموذج لإدارة أزمة كان ممكن تكون كارثة بكل معنى الكلمة فى أى بلد تانى، محافظ البنك المركزى فى إنجلترا طلع فورًا يطمن الناس بخطط سابقة الإعداد، ورئيس الوزراء (المعارض للخروج) احترم إرادة الناس واستقال رغم أن فارق التصويت مايجيش نص شبرا”.
وأكد “فودة”: “بأنه هناك توابع تانية كتير داخل أوروبا وخارجها خصوصًا أن فى دول تانية كانت عايزة تخلع، بوريس جونسون (تقدر تقول ترمب البريطانى) شكله هيكون رئيس وزراء بريطانيا القادم، مش بس العالم العربى على كف عفريت؛ العالم كله شكله هيختلف، خصوصًا إذا وصل دونالد ترمب الأصلى فى أمريكا بعد أقل من ٥ شهور”.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
