وفاة حمدي قنديل هي الاحث الأهم الذي يسطير على معظم الصحفيين والإعلاميين، ونعى عدد من الصحفيين والإعلاميين، الإعلامي حمدي قنديل، الذي وافته المنية مساء أمس الأربعاء عن عمر ناهز 82 عاما، داخل شقته بعد صراع مع المرض، وتقام صلاة الجنازة على روح الإعلامي حمدي قنديل، اليوم، الخميس، في مسجد الرحمن الرحيم بطريق صلاح سالم عقب صلاة الظهر.
في البداية نعي الكاتب الصحفي نقيب الصحفيين السابق يحي قلاش الإعلامي حمدي قنديل قائلًا: "رحل حمدي قنديل، ظل يحلم بوطن حر و إعلام حر "، وأضاف قلاش علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "يتم اغتيال الإعلام ويعيش حمدي قنديل".
وقال الكاتب الصحفي وائل الإبراشي: «إنا لله وإنا إليه راجعون توفي منذ قليل الإعلامي الكبير حمدى قنديل. اللهم ألهم عائلته الصبر والسلوان»، وكتب الإعلامي شريف عامر: «ليلة أخرى حزينة. عشت مرتين حمدي قنديل. كنا نأنس بوجودهم حتى ولو غابوا. أيامنا تزداد وحشة ومدينتنا التي نعرفها تتغير».
وقالت الإعلامية رشا قنديل: "إيماءة إجلال ووداع للقلم الرصاص الذي أبدا لم يُقصف، عاش مناضلا وذهب عزيزا، رئيس التحرير الأستاذ حمدي قنديل، ألفة الجيل وفخر العائلة والصحافة المصرية"، وأضافت: "هتقطع بينا يا أستاذ عائلة وتلاميذ ومريدين، وصّل سلامنا للغاليين والسلام أمانة اعمل معروف".
كما نعى الإعلامي جمال الشاعر حمدي قنديل قائلًا: " النبيل حمدي قنديل، الأستاذ .. أستاذ الإعلام والإعلاميين فى رحمة رب العالمين.. شجاعة القلب ونصاعة العقل ويقظة الضمير، وطنى إصلاحي مستنير، دمث الخلق راقى متواضع، شرف بيت الشاعر بزيارته يوما ما فأضاء نفوسنا بالبهجة"، وتابع: "أهدانى نسخا من كتابه عشت مرتين، فكنت أهدى كتابه لدارسى الإعلام المتفوقين، اللهم اجعله في جنات النعيم يا أرحم الراحمين".