نعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، ببالغ الحزن والأسى، الإعلامى حمدي قنديل، الذى وافته المنية أمس، وقال بشير العدل، مقرر اللجنة، إن قنديل كان صحفيا، وإعلاميا، من الطراز الأول، ونموذجا للمهنى المحترف، قلما يتكرر، وكان مدافعا شرسا، عن حرية الرأى والتعبير، وعن الأداء المهنى السليم.
وأشار "العدل" إلى أن قنديل، شكل خلال مسيرته المهنية، التى امتدت إلى نحو 6 عقود من الزمن، مدرسة، سواء خلال عمله بالصحافة، أو بوسائل الإعلام المرئية، أسست القيم المهنية، والأخلاقية، وقدمت الصالح الوطنى، والعربى، على المصالح الشخصية.
أكد "العدل" أن اسم قنديل ارتبط بالعديد من البرامج المهمة، مثل "رئيس التحرير" و"قلم رصاص" وغيرهما من البرامج، التى كان لها تأثير إيجابى فى دعم المهنة، والقضايا المحلية والإقليمية.
دعا "العدل" وسائل الإعلام، والمشتغلين بها، إلى ضرورة العودة للقيم المهنية السامية، والتأكيد على الأداء الراقى، الذى يجب أن يستمد أصوله من القوانين ومواثيق الشرف، ومن قيم المجتمع، وهموم المواطن والوطن، حتى تحتفظ المهنة بدورها، وبمصداقيتها، وسموها، وحتى يترك العاملون بالصحافة والإعلام، تاريخا تمجده الأجيال القادمة.