كونتي في مدريد.. 3 دلائل تؤكد نجاح الإيطالي مع الريال

الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني السابق لتشيلسي الإنجليز

ذكرت تقارير صحفية كثيرة، في الآونة الأخيرة، إقتراب الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني السابق لتشيلسي الإنجليزي، من تولي المهمة الفنية لفريق ريال مدريد الإسباني، بعد إقالة المدير الفني السابق جولين لوبتيجي، الذي رحل بعد تدهور نتائج الفريق، وإثر الخسارة الثقيلة أمام برشلونة في الكلاسيكو.

وإذا ما تعاقد الريال مع كونتي، فإن فرص نجاح الأخير مع الميرنجي، ستكون كبيرة، للأسباب التالية:

تاريخ الإيطالي

يملك كونتي سجًلا حافًلا بالنجاحات مع الفرق والمنتخبات التي أشرف عليها، حيث كان له الفضل في صعود فريق "سيينا " إلى دوري الدرجة الأولى، ثم إنتقل إلى يوفنتوس، الذي حقق معه الكالتشيو لمدة 3 مواسم متتالية، كما نجح في عامه الأول من تحقيق اللقب دون تلقي أي هزيمة.

ومن السيدة العجوز إلى منتخب الأزوري الأول، الذي استنجد بكونتي بعد الخروج المبكر من كأس العالم 2014، وبالفعل نجح المدرب في إعادة التوازن للمنتخب، وتأهل إلى كأس الأمم الأوروبية، وفي البطولة قدمت إيطاليا أداء رائعًا، ولكنها خرجت أمام بطل العالم ألمانيا.

وفي تشيلسي الإنجليزي، حقق كونتي لقب البيرميرليج في أولى مواسمه، كإنجاز جديد يضاف إلى سجله الحافل، وبعد خلافات بينه وبين إدارة البلوز وبين بعض اللاعبين، اضطر أنطونيو إلى مغادرة ملعب ستامفوربريدج.

فلسفته التدريبية

يميل كونتي في فلسفته التدريبية إلى الناحية الدفاعية، وبالرغم من إنتقاد البعض لطريقته في التدريب، إلا أن الإيطالي أثبت في كل تجاربه السابقة، نجاعة هذه الطريقة، وبغض النظر عن الإمتاع، فإن الريال الآن في أمس الحاجة إلى تحقيق نتائج قوية، تعيد الفريق على الأقل إلى الواجهة مرة أخرى.

لوبتيجي أراد أن يظهر مدريد بصورة فنية، أفضل من الصورة، التي تركها المدير الفني السابق الفرنسي زين الدين زيدان، ولكنه فوجئ بعاصفة نتائج سلبية، قضت على مشواره مع الميرنجي قبل أن يبدأ، ومن المتوقع أن يبدأ كونتي مشواره مع الريال كما بدأه زيدان وليس لوبتيجي.

اقرأ أيضًا: مباراة الأهلي والترجي.. أسلحة الشياطين الحمر أمام الفريق التونسي

الوضع المؤسف للريال

فريق العاصمة المدريدية، يمر بأصعب مراحله، فهو في الدوري يحتل المركز التاسع برصيد 14 نقطة، وبفارق 7 نقاط كاملة عن المتصدر البارسا، كما أنه لم يحقق بطولة الكأس في الأعوام الأخيرة، وفي مباراته الأخيرة في دوري الأبطال، حقق فوزًا بشق الأنفس على بلزن التشيكي، وخسر الكلاسيكو بخماسية.

الوضع الذي ترك فيه لوبتيجي الميرنجي، سيسمح لمدرب في حجم كونتي أن يثبت نفسه وبسرعة أمام جمهور الريال، فمن السهل جدًا أن يقود الفريق لإحتلال مركز متقدم في الليجا، ولن يحسابه أحد على عدم التتويج، كما أن مجموعته في دوري الأبطال في المتناول إلى حد ما.

وبالنسبة إلى بطولة الكأس، فالأدوار الحالية، لن يواجه فيها برشلونة أو الأتليتي، كما أن مباراة الكلاسيكو، ستجدد موعدها في إبريل المقبل، ولن يهزم الريال بخماسية مرتين في عام أمام الفريق الكتالوني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً