يعد "البلاك فرايدي"، من أهم المناسبات التي يتنظرها المستهلكين حول العالم، نظرا لأهميتها العالية لدي المستهلكين، للحصول على التخفيضات على جميع المنتجات، في الماركات الكبري، والمؤسسات التجارية، ويأتي يوم "البلاك فرايدي" بعد يوم عيد الشكر، في الولايات المتحدة، وعادة ما يكون في نهاية شهر نوفمبر من كل عام، ويعتبر بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد، وبمثابة اليوم الرسمي لبداية موسم التخفيضات في أجازة الكريسمس.
- سر التسمية بهذا الاسم
تعود تسمية الجمعة السوداء أو البلاك فرايدي إلى القرن التاسع عشر، حيث ارتبط ذلك مع الأزمة المالية عام 1869 في الولايات المتحدة، والذي شكل ضربة كبرى للإقتصاد الأمريكي، حيث كسدت البضائع وتوقفت حركات البيع والشراء، مما سبب كارثة اقتصادية في أمريكا، تعافت منها عن طريق عدة إجراءات منها إجراء تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لبيعها بدل من كسادها وتقليل الخسائر قدر المستطاع، ومن ذلك اليوم أصبح تقليد في أمريكا تقوم كبرى المتاجر والمحال والوكالات بإجراء تخفيضات كبرى على منتجاتها تصل إلى 90% من قيمتها لتعاود بعد ذلك إلى سعرها الطبيعي بعد انقضاء الجمعة السوداء أو الشهر الخاص في هذا اليوم.
أما وصف هذا اليوم باللون الأسود فهو ليس ناتج عن الكراهية أو التشاؤم، وقد أعطيت هذه التسمية، أول مرة في عام 1960 من قبل شرطة مدينة فيلاديلفيا التي أعطت هذا المسمى، حيث كانت تظهر اختناقات مرورية كبيرة وتجمهر وطوابير طويلة أمام المحلات خلال هذا اليوم المعروف بالتسوق فوصفت إدارة شرطة مدينة فيلاديلفيا ذلك اليوم بالجمعة السوداء لوصف تلك الفوضى والإزدحامات في حركة المرور من مشاة وسيارات، يشاع أيضًا أن له مدلول يدل في التجارة والمُحاسبة، حيث يدل على الربح والتخلص من الموجود في المستودعات، بينما يعبر اللون الأحمر على الخسارة والعجز أو تكدس البضاعة وكساد العمل.
- توقيت البلاك فرايدي:
يأتي يوم الجمعة السوداء في توقيت مختلف كل سنة، فهو ليس ذو توقيت ثابت، فهو يأتي في اليوم الذي يلي عيد الشكر، والذي هو بدوره يكون في يوم الخميس الرابع من شهر نوفمبر، على سبيل المثال، يوم الجمعة السوداء في عام 2015 كان في 27 نوفمبر، أما في 2016 فكان في 25 نوفمبر، وفي 2017 سيكون في 24 نوفمبر.
- الدول التي تتطبقه:
تقريبا أغلب المتاجر، في أغلب دول العالم، مثل البرازيل، وإنجلتر، وأمريكا، والدول العربية منها مصر، وتفوم المتاجر بعمل تخفيضات هائلة لاستقطاب الزبائن لمتاجرهم.