اتحاد المصارف يعقد مؤتمره الـ 24 ببيروت ويكرم رئيس النقد العربي 15 نوفمبر

اتحاد المصارف العربية المؤتمر المصرفى

يعقد اتحاد المصارف العربية المؤتمر المصرفى العربى السنوي لعام 2018 بدورته 24 فى العاصمة اللبنانية بيروت يومى 15 و16 نوفمير الجاري، بمشاركة أكثر من 700 شخصية قيادية مصرفية ومالية ومحافظى بنوك مركزية ووزراء تخطيط ومال واقتصاد عرب. وعلى هامش الموتمر سوف يكرم الاتحاد الدكتور عبد الرحمن عبد الله الحميدي، مدير عام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربى، بمنحه جائزة "الرؤية القيادية لعام 2018". ويشهد الموتمر مشاركة وفد رفيع المستوى من قيادات القطاع المصرفى المصري.

وأعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية الشيخ محمد الجراح الصباح أن قرار اتحاد المصارف العربية بمنح جائزة "الرؤية القيادية لعام 2018" للدكتور عبد الرحمن عبد الله الحميدي، مدير عام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، جاء تقديرا لإنجازاته وعطاءاته ودوره المميّز فى تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف السلطات الاقتصادية والمالية والنقدية للدول الأعضاء فى صندوق النقد العربي، ودعم جهود الدول العربية فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى وتعزيز الشمول المالى وإرساء مقومات التنمية المستدامة، بجانب جهوده المقدرة فى مشروع نظام المقاصة العربية، بما يساهم فى دعم فرص الاستثمارات والتجارة العربية البينية واستخدام العملات العربية، ومساهمته كذلك فى دفع مسيرة العمل المصرفى العربي.

جائزة "الرؤية القيادية" هى أرقى جائزة يمنحها اتحاد المصارف العربية على مستوى العالم العربي، وتم منحها للدكتور الحميدى بإجماع رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية، خلال اجتماعهم فى بيروت يوم الخميس 04/10/2018، وسوف تقدّم للدكتور الحميدى خلال فعاليات افتتاح المؤتمر المصرفى العربى السنوى لعام 2018، الذى يعقده الاتحاد فى بيروت يوم 15/11/2018، برعاية الرئيس اللبناني سعد الحريرى تحت عنوان :"الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وبحضور عربى ودولى حاشد من قيادات المصارف العربية والدولية.

وقال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، غن الاتحاد حاضر فى كافة الأوساط المالية والمصرفية والاقتصادية عربيا ودوليا، كإحدى أكثر المنظمات العربية تأثيرًا والتصاقًا بمجتمعاتنا ومتابعة لشؤونها، ومحافظة على حقوقها فى جميع المحافل الدولية، وهو من أكثر المنظمات العربية التى عملت على دق ناقوس الخطر حيال تداعيات التطورات والمتغيرات العربية، وخصوصًا فيما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية وأهمية الاستقرار الاقتصادى والسياسى، ودور الشمول المالى، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مؤكدًا أن الاتحاد من أول المسارعين إلى التعامل مع التشريعات والقوانين الدولية التى فرضت على المصارف، من خلال إجراءات تدريبية وبحثية، كان لها الفضل فى دعم قدرة مجتمعنا المصرفى على مواكبة هذه التشريعات والتعامل معها بوعى وإدراك.

وأكد وسام فتوح أن مدينة بيروت التى اشتهرت بحبها للضيف وإكرامه وفتح منابرها للبحث فى شؤون وشجون قضايانا المصرفية والاقتصادية العربية، هي مدينة للمؤتمرات الراقية، وخصوصًا مؤتمرات ومنتديات اتحاد المصارف العربية، الذى تآلف مع هذه المدينة بسحرها وموقعها وصوتها الذى يصل إلى أقاصى العالم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً