الزي الشعبى بالنسبة لى «نيشان» على صدرى
أحب حكيم ويعجبنى كثيرًا أحمد شيبة.. وحققت حلم للمطربة أمينة
«أهو جالك أهو.. ريح بالك أهو»، «على الزراعية أنا روحت أقابل حبيبى.. على الزراعية أنا شوفت بختى ونصيبى»، «كتبوا كتابه في المندرة عروسته حلوة صغيرة»، بهذه الكلمات التراثية لأغانى حفلات الزفاف، أضفت فاطمة عيد على البيوت المصرية روحا من البهجة والفرحة، ولا يوجد منزل خالٍ من هذه الأغانى أثناء حفل حنة أو زفاف، فقد عُرفت بهذا النوع من الفن ولها طريق سارت فيه منذ بدايتها وحتى الآن، وهى تطلق ألبومها الجديد «أنا بنت عمك»، الذى تعود من خلاله للجمهور.
«أهل مصر» التقت المطربة فاطمة عيد، فى حوار صحفى تحدثت خلاله عن عودتها بألبوم «أنا بنت عمك»، وتحدثت عن ابنتها المطربة شيماء الشايب، كما كشفت سر زيها الشعبي الملتزمة به دائمًا، وأبدت رأيها فى أغانى المهرجانات.. وإليكم نص الحوار..
ــ حدثينا فى البداية عن أحدث ألبوماتك «أنا بنت عمك»؟
لم أطرح ألبومات منذ 10 سنوات تقريبًا، وهذا لأن شركات الإنتاج أصبحت لا تنتتج، ولكن المنتج ريتشارد الحاج وزوجى شفيق الشايب شجعانى، وكنت سعيدة بأننى سأعود للجمهور لأنني اشتقت له كثيرًا، والأغانى التى أقدمها فى الألبوم أتمنى أن تحوذ إعجاب الجمهور في جميع أنحاء العالم، فأنا استهدف فى هذا الألبوم كل الفئات العمرية وليست الفئة التى تربت على ما قدمته فى الماضى، فعندما أقدم أى حفلة أجد الكبير والصغير حافظا للأغانى الخاصة بى.
ــ وإذا طلبنا منكِ أن تختارى على مدار تاريخك عددا من الأغانى الأقرب إلى قلبك.. فما هى؟
«أنا بنت عمك»، «يا بتاع الورد»، «يا نقاوة عيني»، »هو اللي خاطبها هو اللى نقاها»، «اطمنى»
ــ هل هناك مشروع «دويتو» سيجمعك قريبًا مع ابنتك شيماء الشايب؟
هناك نية لهذا بالفعل، ونفكر حاليًا على تقديم فكرة جيدة كي تترك صدى لدى الجمهور، وشيماء مثقفة أيضًا فهى خريجة إعلام إنجليزى، وصوتها بشهادة كبار الملحنين مميز وإحساسها كبير وتستطيع اختيار أعمالها بإتقان بالتعاون مع المنتج ريتشارد الحاج.
ــ وهل تستمعين لرأيها أم رأى زوجك فى اختيارك للأغانى؟
زوجى هو من يقف فى ظهرى بشكل دائم، ثم المنتج ريتشارد الحاج فنجلس، ونحن الثلاثة نتناقش حول الكلمات والألحان حتى نصل لنقطة اتفاق.
ــ هل تظنين أن هناك شبابا يستمعون لأغانى فاطمة عيد التراثية؟
يوجد فى جمهورى فئة الشباب بالفعل وليس جميعهم «عواجيز»، والحمد الله كل الأعمار تسمعنى.
ــ كيف تصلين لجمهور الريف المصري بسهولة؟
أصل إلى الريف والصعيد والقاهرة وجميع أنحاء العالم، كما أن الأغاني التي أقدمها تتحدث عن تراثنا وفرحتنا وتراب بلدنا، ولذلك كان سهل على الوصول لجميع الفئات بجميع أنحاء مصر.
ــ ومن هم النجوم الشعبيون الذين تحبى الاستماع لهم؟
أحب حكيم، ويعجبنى كثيرًا أحمد شيبة وأمينة وبوسي وهدى، هؤلاء جيل خرج بعد منى بفترة كبيرة ولكن يعجبونى كثيرًا، كما أننى أحب عبد الباسط حمودة وأحمد عدوية، فأنا أحب الفنان الذى يغنى بشكل جيد.
ـ كنتِ قد قدمتى من قبل «دويتو» مع أمينة.. حدثينا عنه
بالفعل قدمت مع أمينة دويتو «يا مراكبى»، والذى كسر الدنيا، وهذا التعاون جاء بالصدفة عندما قابلتنى وقالت لى إن أمنية حياتها أن تقدم معى «دويتو»، ولم أعترض وطلبت منها أن أسمع أغنية وإذا عجبتنى كلماتها وألحانها لن أرفض لها طلب.
ـ وما رأيك فى أغانى المهرجانات؟
هناك بعض أغاى مهرجانات يقدمون من خلالها أغانٍ قديمة، أو أغانى لمطربين شعبين، وتقدم بهذه الطريقة التى انتشرت، كما أنه من الجيد أن يظهر نوع جديد من الأغانى «زمان كان هناك المونولوجات وأنواع كثيرة من طرق الغناء»، فلماذا لا تنجح هذه النوعية من أغانى الشباب المصري «مصر ولادة».
ــ وهل تستمعين لهذه النوعية من الأغانى؟
استمعت لأغنية «العب يالا» فهى حققت صدى كبيرا جدًا، وهى نجحت والدليل رد فعل الجمهور عليها، فالجمهور هو الحكم وليس المطرب.
ــ بعيدًا عن المطربين الشعبين.. هل هناك فنان له مكانة خاصة تستمعين له؟
بالتأكيد، لا يوجد مطرب مثل الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، فمن لم يستمع لعبد الوهاب لم يتعلم، فهو فنان كبير جدًا.
ــ ما سر ارتباطك الدائم بالزى الشعبى؟
هذا الزي الشعبى بالنسبة لى «نيشان» على صدرى، فأنا سافرت به جميع أنحاء العالم، كما أننى مميزة وفاطمة عيد واحدة لا يوجد لى منافس ولا بديل لى، وهذا الأمر أعتز به.
ــ هل سنراكِ ممثلة قريبًا؟
أتمنى ولا أعترض ولكن إذا قدم لى دور رئيسى وليس ثانويًا، فأنا عضوة فى نقابة الممثلين ونقابة الموسيقين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
