أكدت دراسة بريطانية أن عمليات حقن العضو الذكرى بسيلكون لزيادة حجمه قد تؤدى لمضاعفات فى المستقبل، وألقت الدراسة وفقاً لصحيفة الديلي ميل اللوم على الأفلام الإباحية في زيادة نسبة الرجال الباحثين عن ذلك، حيث وصلت نسبتهم إلى 70 ضعفًا في طلبات البحث عن حقن العضو الذكرى على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وكشف الدكتور " آصف منير" أن حقن القضيب بالسيلكون يؤدي ضعف القدرة الجنسية، وعدم القدرة على الانتصاب، كما جميع إجراءات التكبير هذه بشكل رئيسي هي لزيادة محيط العضو الذكرى ولن يكون لها أي فائدة على الطول.
وتقول جمعية "مورجيت جماليتي" و "آند بروفيل" التجميلية إنهما يتلقيان الآن ما يقرب من 700 مكالمة من الرجال كل شهر بزيادة عن 10 اتصالات عن وسائل تكبير القضيب.
وقد ادعت "Loria Medical"، وهي عيادة في الولايات المتحدة الأمريكية تقدم حقن مشابهة للقضيب لزيادة الطول ، أن الآثار الجانبية يمكن أن تشمل موت نسيج القضيب ، وتغير في الشكل ، وتندب مفرط ، وفقدان الانتصاب.
كما كشفت الشركتان أنهما يجريان الآن حوالي 130 من إجراءات حشو القضيب ، والتي تبلغ تكلفتها 3 آلاف جنيه إسترليني، وهو ينطوي على حقن سائل ، وعادة ما يستخدم لتخفيف التجاعيد ، إلى الأنسجة الرخوة للقضيب لزيادة محيطه.