اعتقلت أجهزة الأمن السودانية، اليوم السبت، المعالج الروحاني الشهير "هشام محمد سليمان قاسم"، الأمين العام السابق لمفوضية حقوق الإنسان، بعد اتهامه بتسريب معلومات عن قيامه بعلاج الرئيس السوداني عمر البشير، وشقيقه من عدة أمراض خلال الفترة الماضية، وفقا لما أعلنه موقع صحيفة الراكوبة السودانية.
وقالت الصحيفة أن المعالج الروحاني، أكد لعدد كبير من المحيطين به، انه كان يعالج الرئيس البشير وشقيقه "العباس"، وهو ما دفع السلطات إلي اعتقاله ، رغم انه كان رئيس مفوضية حقوق الإنسان، التابعة لرئاسة الجمهورية السودانية، لمدة عام كامل قبل أن يتم إقالته منها في مارس الماضي، ومن ثم اعتقاله منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
ولم تصدر المفوضية القومية السودانية لحقوق الإنسان، أو مفوضيات الحوار الوطني التي يشغل فيها هشام محمود منصب الأمين العام ،أي بيان يوضح أسباب الاعتقال أو يطالب حتى بإطلاق سراحه وهو الذي شغل ولمدة عام كامل منصب الأمين العام لمفوضية معنية بصيانة حقوق الإنسان وكفالة الحريات بالبلاد
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها، أن سبب اعتقال هشام تم على خلفية تجاوزات مالية واتهامات بممارسة الدجل والشعوذة إضافة لوشايات منها أن هشام ظل يردد أنه قام بعلاج البشير شخصيا من عدة أمراض.