اقامت "إسراء" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، لطلب إثبات نسب أطفالها الثلاثة، بعد أن انكر الأب نسبهم ورفض تسجليهم فى سجلات المواليد.
قالت "إسراء" فى دعواها، "تزوجت من مطلق لديه طفلة تبلغ من العمر ٥ سنوات وتركت دراستى بالجامعة نظرًا لظروف أهلى المادية، ووافقت على هذا العريس حتى أخفف العبء عن أهلى، وتزوجت منه واعتبرت طفلته مثل ابنتى، ويعلم الله اننى كنت اقوم بتلبية متطلباتها على أكمل وجه حتى تعلقت بى بشغف".
وأضافت "بعد الزواج بدأ زوجى يوبخبى وذلك لوزنى الزائد، فقمت بعمل نظام غذائى وخلال عام وصلت الى الوزن الذى يريده، وبعد ذلك طلب مني أن اخضع لفحص الطبيب ومعرفة سبب تأخر الإنجاب، وأكد الطبيب أننى لا يوجد لدى موانع للانجاب، وأعطى لى منشطات وسرعان خلال شهر تم الحمل وفرحت به جدا، وطلب منى زوجى بعد الثلاث شهور الأولى من الحمل، أن اذهب لمعرفة نوع الجنين، وهنا أبلغنى الطبيب أننى حامل فى ثلاث تواؤم ولدين وبنت، مما أثار غضب زوجى، واخذ يوبخنى ويقول لى "كنت أريد طفلا واحدًا وليس ثلاث".
وتابعت "طلب منى أن أجهض الأطفال لكنى رفضت، فقام بضربى وطردى فى منتصف الليل ولا أرتدى سوى قميص النوم، وشفقت على طفلته الصغيرة وقامت بالقاء اسدال الصلاة لى من الشباك وارتديته وقمت بالذهاب إلى بيت أسرتى ولم يسأل عليا طوال الوقت، حتى علمت أنه تزوج من فتاة قاصر، وانتظرت حتى وضعت أطفالى الثلاث وذهبت اليه ليسجلهم، رفض وهددنى أنه سيرفع دعوى لإنكار النسب".
واختتمت "لم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة، لرفع دعوى إثبات نسب للأطفال الثلاثة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".