شهدت كنيسة الأمير تادرس الشاطبي، وسط مدينة المنيا، حالة الحزن الشديد خلال إقامة قداس الصلوات على جثامين 6 من شهداء حادث الأنبا صموئيل، صباح اليوم السبت، والذي وقع ظهر أمس الجمعة، بعد هجوم مسلحين على حافلات نقل أقباطًا أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل سببت وفاة 7 وإصابة 13 مواطنًا.
وترأس القداس الأنبا مكاريوس ولفيف من الأساقفة أعضاء المجمع المقدس، وعدد من الكهنة والشمامسة، بالإضافة لمشاركة الأنبا بطرس فهيم مطران المنيا للأقباط الكاثوليك، ووفد من قسوس وخدام مجمع المنيا الإنجيلي.
وحضر المئات من أقباط مدينة المنيا، بكنيسة الأمير تادرس الشاطبي، للمشاركة في قداس صلوات الجنازة على الشهداء وظهر حزنهم على ذويهم من الصراخ الشديد ودموع الحزن التي زرفها الحضور.
وبدأت مطرانية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذيكس في محافظة المنيا، منذ قليل، قداس صلوات الجنازة على جثامين الشهداء الستة وهم "كمال يوسف شحاتة ورضا يوسف شحاتة، وفادي يوسف شحاتة، وماريا كامل يوسف، وبوسي ميلاد يوسف، وبيشوي رضا يوسف" ولكن الشهيد السابع أسعد فاروق لبيب تم نقله إلى الكنيسة الإنجيلية والصلاة عليه أمس الجمعة.
وبدأت منذ قليل مراسم دفن الشهداء في المقابر الخاصة بهم بحضور حشود كبيرة من الأساقفة والكهنة وأهالي الشهداء والمساندين لهم وشريحة عريضه من أهالي المنيا.
بداية مراسم الجنازة:
كلمة الأنبا مكاريوس:
صراخ ودموع أهالي ضحايا حادث دير الأنبا صموئيل:
ظهور اسم الشهيدة.. لقطة مميزة من مراسم تشييع الجنازة:
مراسم دفن ضحايا حادث المنيا الإرهابي: