في حادث مشين أزهقت فيه أرواح بريئة بدون أي وجه حق بجوار دير الأنبا صموئيل في المنيا، من قتلة، الأديان كلها بريئة من أمثالهم، هؤلاء القتلة الإرهابيين اللذين لا يمتوا للدين الإسلامي بشئ ولا يعرفوا شيئا عن تعاليم الإسلام السمح التي تتنافي تماما مع أفعالهم، فهم مرتزقة يقتلون من أجل المال فقط .
رصدت عدسة "أهل مصر" ردود أفعال المصريين على هذا الحادث الأليم .
جائت أراء الناس ضد ما فعله الإرهابين القتلة، ووجهوا لهم رسائل قوية تدل على وحدة المصريين وأنهم يدا واحدة، فهم معتادين على هذه المواقف التي لن تنال مما يخطط له هؤلاء السفاحين، ورصدنا رأي بعض الشيوخ وأشقائنا الأقباط في الشارع، فكان ردهم بأن الجميع يعلم بالمخطط وهو زعزعة الأمن المصري قبل انطلاق مؤتمر منتدي الشباب العالم المقام بمدينة السلام شرم الشيخ هذه الأيام، وأن داعش وأمثالها لا يريدوا لهذه الأمة النهوض والإزدهار هم ومن يعملون لحسابهم، والجميع يعلم المخطط جيدا، وما زادنا ايمانا هو رد أشقائنا الأقباط على هذا الحادث، بأننا مستعدون يوميا لتقديم شهداء من أجل مصر ورفعتها، وفخر لنا أن شهدائنا في ازدياد بأفعال هؤلاء السفاحين.