علق شوقي علام، مفتي الجمهورية، على جواز تغيير الفتوى، فقال إن الفتوى تتغير بتغير الأشخاص والأماكن والأزمنة، مشيرًا إلى أن العوائق التي تقف ضد تجديد الخطاب الديني، هي أن البعض لا يفهم كيفية التجديد من الأساس، فيذهب ويغير الثوابت التي لا يمكن المساس بها.
وأضاف "علام"، خلال ندوة "الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب بمعرض الكتاب، حول إمكانية تصفية مناهج الأزهر من الأحاديث الضعيفة والمشكوك فيها، أن الأزهر يعمل على ذلك منذ فترة طويلة، مؤكدًا أنه ضد حذف الأحاديث الضعيفة وغير الصحيحة، ولكن يمكن تنبيه العامة حولها حتى لا يقتربوا منها، قائلا: "أنا ضد حذف أي شيء من التراث الإنساني.. لو قلت لمثقف ما إني سأحذف فصلا من كتاب أدبي لهاجت الدنيا وماجت ضدي".