تسببت فتاة راقصة في انقسام المجتمع الأمريكي إلي نصفين، احدهما يؤيدها ويتعاطف معها ، والثاني يتهمها باهانة النشيد الوطني الأمريكي، بعد ظهورها وهي جاثية علي ركبتها ، أثناء مراسم عزف النشيد الوطني قبيل مباراة في دوري كرة القدم الأمريكية"بيسبول"، بين فريقي سان فرانسيسكو 49 وأوكلاند ريدرز.
وأصرت كايلا موريس البالغة من العمر24 عاما، علي أن تجثو فوق ركبتيها ،بينما كل زميلاتها الراقصات يقفن تحية للنشيد الوطني الأمريكي، وذلك في محاولة لإعلان اعتراضها ورفضها لسلوك الشرطة العنيف تجاه الأميركيين السود.
ونجحت كايلا في توصيل رسالتها إلي الملايين ، الذين تفاعلوا معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، من مختلف أنحاء العالم فيما انقسم الأمريكيون علي أنفسهم ، بين معجب بشجاعتها للتعبير عن رأيها، وبين آخرين يطالبون بعقابها وإنهاء خدماتها بسبب عدم احترامها للنشيد الوطني.
ورفض نادي سان فرانسيسكو 49، الذي تنتمي إليه "كايلا" التعليق على ما حدث، مؤكدا أنها كانت ترتدي ملابس وشعار النادي ،لكنها ليست موظفة لديه ولكنها تتبع احدي الشركات المتخصصة في تنظيم المباريات والعروض.