كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن خوض المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني لمنتخب مصر، تحقيقات من قبل القضاء الإسباني مجددًا خلال شهر يناير المقبل في القضية الكروية الشهيرة المتعلقة بتهم فساد وحصول على رشاوي خلال مباراة فريقي ليفانتي وسرقسطه عام 2011.
وأسندت القضية إلى القاضي مانويل لوبيز حيث يتم حاليًا الإنتهاء من الأوراق المتعلقة بالنواحي الإدارية قبل البدء في سماع أقوال المتهمين البالغ عددهم ما يزيد عن 40 شخصًا على رأسهم أجيري الذي كان يعمل وقتها مدربا لفريق ليفانتى.
وأوضحت التقارير الإسبانية أن أجيري وآخرين سيخضعون للتحقيقات من جديد بعد فتح القضية فى ظل اصرار مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد ورابطة الأندية الإسبانية على إيضاح الحقيقة وتوقيع العقوبة الكاملة على المتهمين والتي قد تصل في الدعوى التعويضية إلى 2.9 مليون يورو بالإضافة إلى الحبس الجنائي لم تصل إلى 4 سنوات، بخلاف العقوبة الكروية المتعلقة بإيقاف المتورطين بالكامل عن ممارسة كرة القدم أو أى نشاط يتعلق بها لمدة 6 سنوات كاملة.
يذكر أن اتحاد الكرة تلقى خطابًا من وزارة الرياضة قبل شهر يطلب فيه ملابسات التعاقد مع المدرب المكسيكي والإصرار على قيادته للفراعنة في ظل الاتهامات التي تلاحقه قضائيًا فى أسبانيا وما قد يسببه من إيذاء لسمعة الكرة المصرية حال توقيع عقوبة عليه من قبل القضاء الإسباني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
