قال مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالسودان "أوتشا"، ان حمي الشيكونغونيا انتشرت في 7 ولايات سودانية ، من بينها ولايات كسلا، والبحر الأحمر، والقضارف، وولايتا نهر النيل والشمالية، وشمال دارفور، بالإضافة إلي الخرطوم ، حيث وصل عدد المصابين بها إلي 19 ألفا و 224 شخصا خلال الفترة من 31 مايو إلي 2 أكتوبر الماضي، مشيرا إلي ان نسبة الإصابة بين الأطفال دون سن الخامسة بلغت 7%، ووصلت نسبه الإصابة بين النساء إلي 60 % ، ولم تسجل أي حالات وفاة في المستشفيات حتي الآن .
وكانت وزارة الصحة السودانية، قد أعلنت في سبتمبر ، إن هناك إمكانية لانتقال مرض "الشيكونغونيا" من ولاية كسلا الشرقية إلى 15 ولاية أخرى من جملة ولايات السودان الـ 18.
المعروف حمي الشيكونغونيا هي مرض فيروسي ينتقل إلى البشر عبر حشرات البعوض الحاملة للعدوى، ويسبب ارتفاعا حادا في درجات الحرارة وآلاما مبرحة في المفاصل، والعضلات بالإضافة إلي الصداع والغثيان والقئ والطفح الجلدي والتعب والإجهاد، وتستمر الأعراض عادة لبضعة أيام أو قد يمتد إلى عدة أسابيع، ويمكن ان يتسبب الفيروس في مضاعفات حادة للمرضي، من بينها تلف العين والجهاز العصبي والقلب .
وقالت منظمة الصحة العالمية في تعريفها لحمي الشيكونغونيا ، أنها مرض فيروسي ينتقل عبر البعوض ،وظهر للمرّة الأولى، في جنوب تنزانيا في عام 1952، تحت اسم فيروس حمض الرنا الذي يندرج ضمن مجموعة من الفيروسات الألفاوية التي وتم إطلاق اسم "الشيكونغونيا" عليه ، وهي كلمة منسوب إلي لغة قبائل كيماكوندي التنزانية و تعني "الإصابة بالانحناء"، الذي يحدث للمصابين بالمرض نتيجة الآلام في المفاصل .
وقالت المنظمة عبر موقعها علي شبكة الانترنت ان حمي الشيكونغونيا ، يمكن ان تتسبب الوفاة بين كبار السن ، ولا يوجد لها علاج قاطع في الوقت الحالي ،وكل العلاجات المتوافرة تستهدف التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة له .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
