قال محمد الكيلاني، أول شاب يحقق رقمًا قياسيًا في المشي مائة كيلو في ثلاثة أيام بطرف صناعي في الوطن العربي والشرق الأوسط، إنه لم يعتمد على أحد للوصول لحلمه، ولم يكن لديه معارف ووساطات قوية تساعده، خاصة أنه جاء من مجتمع ريفي بسيط، موضحًا عدم اشتراكه في أي أنشطة من قبل في مؤتمرات الشباب، ولكنه فوجئ بطلب منسقي منتدى شباب العالم لاستضافته خلال الفاعليات المقامة بمدينة شرم الشيخ، وذلك أثار دهشته وفرحته للمشاركة في هذا الحدث بحضور قوي لذوي الإعاقة.
وذكر الكيلاني، خلال لقائه الخاص مع قناة إكسترا نيوز بمدينة شرم الشيخ في آخر أيام منتدى شباب العالم، أنه لم يتوقع أن المنتدى بهذه الأهمية والضخامة، من وجود منصة يستطيع أن يعرض المرء عليها اقتراحات لمساعدة ذوي الإعاقة، والتي من ضمنها الأطراف الصناعية وكيفية تطويرها والتقليل من أسعارها، من خلال تقديم الدعم من الدولة ومنظمات المجتمع المدني؛ حتى يستفيد منها أكبر قدر ممن فقدوا أطرافهم؛ حتى لا يكملوا حياتهم على كرسي متحرك كالعاجزين.
وأضاف أن تبادل الثقافات المختلفة واكتساب الأصدقاء منها أمر يجعل العالم يتعرف على مصر وشبابها الناجح بصورة مشرفة، تجلب الفخر لمصر التي ستكون يومًا ما من الدول المتقدمة، والتي تعطي لذوي الاحتياجات الخاصة أهمية بالغة.
يُذكر أن الحادث الذي تعرض له كان في 2011 أثناء استقلاله القطار المتجه من المنوفية إلى طنطا للذهاب إلى جامعته.