بعد قرار النائب العام بإحاله بلاغا يتضمن اتهام الفنان خالد أبو النجا بدعم الشواذ والمطالبة بالاعتراف بهم إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق فيما نسب إليه، حيث قام أبو النجا بنشر تغريدة جديدة له عبر عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر، والتى أعلن من خلاله على دعمه للمثليين الجنسين، قائلا " أنا أقول ما يمليه علىّ ضميرى، أن تفرق في حق المثليين في أن يعترف بوجودهم المجتمع هو بالظبط كأنك تفرق بين من ولد ببشرة سوداء"المثليين ولدوا بميول رومانسية لنفس الجنس وهذا موثق علميا الآن ومؤكد ككروية الأرض، فالجهل بهذه الحقائق هو ما ينقص المجتمع لفهم ما يعانيه المثليين".
ولم تكن المرة الأولى التى أعلن فيها أبو النجا عن دعمه للشواذ، حيث قام سابقا بنشر صور قديمة له يظهر فيها مع شخص شبه عارى، بالإضافة لنشره على الأنستجرام لصور عارية له، وهو ماأثار غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعى نظرا لمخالفة الشذوذ لتعاليم الدين الإسلامى ، حيث أرجع العديد من المتابعين أن السر وراء دفاع أبو النجا عنه المثليين هو أن لديه نفس الميول الخاصة بهم .
ويوضح الدكتور إبراهيم عيد أستاذ الطب النفسي، أن مرض الشذوذ الجنسي لايمكن إدراجه تحت الإنحرافات السلوكية، ولكنه يصنف من ضمن الإنحرافات الجنسية ، وترتبط الأسباب الرئيسية للتحول إلى السلوكيات الشاذة بالنشأة و طريقة التربية فى مراحل الطفولة المبكرة، كما توجد بعض الممارسات الخاطئة التى تتم للطفل فى الصغر وتساعد على تحويله للشواذ بعد ذلك، ومنها تعرض الطفل للإغتصاب من أقاربه ، أو من خلال المداعبة للطفل فى بعض المناطق الحساسة بالجسم، فهذه العوامل ساعدت على شعور الطفل بالاستلذاذ فى هذه المناطق، ونتيجة عدم تدارك الأمر وتهيئة الطفل نفسيا لتخطى تلك الأعراض، ينشأ الفرد على الشذوذ عند الكبر، موضحا أن ظهور بعض العوامل وانتشارها فى مصر ساعد على تزايد الشواذ ومنها ظهور وانتشار ثقافة الإنترنت، والإبتعاد عن العادات والتقاليد والقيم الإجتماعية المتعارف عليها، فهذه العوامل ساعدت على حدوث إنهيار فى البناء الإجتماعى بمصر.
وعن أضرار الشذوذ الجنسى ومماسرة المثلية على الصحة، كشف أحمد ضياء طبيب المسالك البولية، عن وجود بعض الأمراض والمخاطر الصحية التى تنتج عن ممارسة الشذوذ الجنسي ومنها حدوث تبول لاإرادى الأمر الذى يعد بداية لحدوث أزمة قلبية مفاجئة، كما يصاب الشاذ بمرض الجرب وهو من أبرز الأمراض الجلدية الخطيرة ، موضحا بأن جميع أعضاء الجسم خلقت لأداء وظائف معينة مثلما خلقها الله، ولهذا عند الخروج عن المألوف يحدث تدمير تام فى كافة أجهزة الجسم.