شاهنده تطلب الخلع: جوزى رفض يدينى عينة عشان الحقن المجهري

محكمة الأسرة

كانت تراود شاهنده صاحبة الـ ٣٩ عاما مخاوف من أن يفوتها قطار الزواج أكثر من هذا، وتصبح عانسا فى نظر المجتمع، لذا قررت الارتباط سريعا من أجل أن تنجب طفلا؛ وذلك لشعورها الدائم بالأمومة، وتزوجت من أستاذ جامعى يبلغ من العمر ٤٠ عاما؛ ليتحول بها الحال إلى الوقوف داخل جدران محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى قضائية تحمل رقم ٥٧١ أحوال شخصية بمحكمة زنانيرى؛ لطلب الخلع من زوجها بعد ٣سنوات من الزواج، كارهة اللحظة التى جمعتها مع هذا الزوج تحت سقف بيت واحد؛ لتكتشف عيوبه البشعة.

قالت شاهنده لـ" أهل مصر": كنت غير مهتمة بالزواج فى سن شبابى، وقررت التفرغ من أجل مستقبلى، وأنهيت الجامعة، وقمت بتحضير الماجستير والدكتوراه؛ حتى أصبحت أستاذة فى الجامعة، وشعرت وقتها أن العمر قد مر بى، ودخلت على ما يقارب الأربعين عاما، وتقدم لى صديق فى الجامعة، وكنت على علم أن به بعض العيوب، ولكن أغمضت عينى عنها من أجل الهروب من العنوسة، وحتى أنجب طفلا يملأ الكون حولى، وتم الزواج وسط جو عائلى".

واستكملت: وبعد الزواج بشهور لم يحدث حمل، وطلبت منه أن نذهب إلى طبيب لمعرفة الأسباب، وأكد الطبيب أنه توجد صعوبة فى الإنجاب الطبيعى؛ وذلك لوجود عيب يمنع زوجى من الإنجاب، وأنه يمكن أن نجرى حقنا مجهريا، وطلبت منه أن نفعلها، ولكنه رفض فى البداية بحجة المال، فقمت بتدبير المبلغ اللازم، وقمنا بالذهاب إلى مركز الحقن المجهرى، وتم سحب البويضات لتجميدها، وأعطوا لنا موعدا حتى يحضر زوجى لسحب العينة منه، وعندما جاء الموعد رفض الذهاب نهائيا معى.

واختتمت: فى اللحظة الأخيرة حرمنى من أن أصبح أما، وكسر بخاطرى، خاصة بعد سحب البويضات؛ مما جعلنى أشعر بالإحباط والكره نحوه، فلجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى؛ لرفع دعوى خلع، ولا تزال الدعوى منظورة أمام القضاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً