مأساة واقعة بائعة الخضار تثير غضب نشطاء الميديا.. والأخيرة تخرج عن صمتها وتروي التفاصيل

حركت واقعة بائعة الخضار اليوم مشاعر جميع المصريين، فقد شهدت مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، واقعة أغضبت رواد السوشيال ميديا، حيث أطاح مسؤولون بالوحدة المحلية بخضروات تبيعها سيدة في الثلاثينيات من العمر في منطقة سوق 63 العمومي، ولم تستطع السيدة أن تعترض فانهمرت دموعها في مشهد مؤسف بعد تخريب مصدر رزقها الوحيد، ولذلك أطلق عدد من رواد مواقع التواصل حملة لمحاسبة المسؤولين على ما حدث للسيدة التي تخرج كل يوم لتجد ما تقتات به هي واسرتها، ويقدم لكم موقع "أهل مصر"، من خلال هذا التقرير القصة الكاملة من لواقعة بائعة الخضار.

اقرأ أيضًا.. أول رد فعل من محافظ دمياط حول واقعة بائعة الخضار في رأس البر

واقعة بائعة الخضار

روت بائعة الخضار تفاصيل الواقعة قائله إنها تخرج كل يوم لهذا المكان القريب من منزلها "بعربية"، متنقلة مع ابنائها الصغار لتبحث عما يقتاتون، حيث إنها العائل الوحيد لهذه الأسرة فهي تنفق على ابنائها وزوجها الضرير.

وعندما علمت بقدوم هذه الحملة صباح اليوم الإثنين هرولت بعربتها إلى المنزل مثلها في ذلك مثل باقي الباعة في السوق ولكن كان رجال الحملة أسرع منها، فلحقوا بها وعندها قاموا برمي الخضروات على الأرض وعندها جلست هذه السيدة على الأرض وأخذت في البكاء والنحيب على مصدر رزقها الوحيد.

حاول زوج بائعة الخضار التدخل والتحدث مع رجال الحملة إلا أنهم عندها أصروا على القبض عليه، وعندها أخذت هي وبعض الموجودين في السوق التحدث مع الضابط حتى يطلق سراح الرجل الضرير، وبوسط توسلات الجميع وبكاء ابناؤه الصغار رق قلب الضابط ولم يقبض عليه.

وفي هذا الصدد قررت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، إحالة المسئولين عن واقعة إيذاء إحدى بائعات الخضار بسوق 63 العمومي بمدينة رأس البر للتحقيق، مؤكدة على إنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هؤلاء.