اعلان

قصة 3 راقصات مصرية رفضن دولارات "التطبيع" مع إسرائيل دفاعًا عن فلسطين (صور)

صورة أرشيفية

كانت الصحف بعام 2000 تضج بتصريحات الراقصات بمحاولة إسرائيل تمرير التطبيع من خلالهم، وكان هذا بعد فشل أكثر من محولة تطبيع من قِبل إسرائيل على المستوى الشعبي، وكانت المحاولات الإسرائيلية قد رصدت المجال الفني لتمرير "التطبيع الشعبي" وقتها، ولكن عددًا من القصص القابعة بأرشيف الصحافة المصرية أثبتت أن كان هناك رفضًا قاطعًا من عدة فنانات وبالأخص منها الرقصات الشرقيات ، وكانت هذه أبرز ثلاث محاولات حدثت مع أشهر راقصات مصر:

الراقصة دينا :

عُرض على الراقصة دينا الذهاب لإسرائيل من صاحب فندق، لتحيي حفلًا فيه.. علاوة على راقصة يهودية تدعى "مازن أوزون" طلبت منها السفر لإسرائيل لافتتاح مهرجان للرقص الشرقي وتدريب ست حصص رقص بدون ختم تأشيرة دخول أو خروج على جوازها عن طريق منفذ لإيلات الإسرائيلية، وعلقت الراقصة دينا قائلًة:

"لو سافرت لإسرائيل.. العرب سيتضاقون مني، وأنا سافرت أكثر من ثلاث أرباع الدول حول العالم كله ولكن بالنسبة لإسرائيل فأنا مستحيل أن أسافر،خصوصًا لأن بها شهداء ماتوا في الحروب مع إسرائيل.. مستحيل أن أسافر حتى على سبيل التبادل الفني لأن فنانيهم على مستوى متواضع، وهم لم يأتوا عندنا في مصر من الأساس.

الراقصة نجوى فؤاد: 

لم يحدث أن عرض على السفر إلى إسرائيل ولو عرضوا عليا فأنا لن أذهب، ويا ليت أن تعفيني الصحافة من هذا السؤال لأن إجابته معروفة: فأنا جزء مني فلسطيني.. أمي فلسطينية. 

اقرأ أيضًا... عمل جديد لفيفي عبده (صور)

الراقصة فيفي عبده : 

كانت فيفي عبده صاحبة موقفًا حادًا من هذه القضية حيث قالت : 

أنا فنانة ولست سياسية حتى أذهب لليهود أو أزورهم.. وهذا الموضوع حساس جدًا بالنسبة لي، فبنتي الصغيرة لها عرق فلسطيني لأنها من أب فلسطيني، وممكن برجع بلده وياخذ بنته معه، وساعتها طبعًا يجب أن أذهب مع أسرتي كأم. 

وتم العرض عليا أن أذهب إلى هناك أكثر من مره وخصوصًا أيام السادات ورفضت أن أذهب إلى هناك، وأنا أعتب على الفنانين الذين ذهبوا لهناك"، وهم ناس "حرقوا دمي.. أروحلهم ازاي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
القميص الأحمر والشورت الأبيض.. الأهلي بالزي التقليدي أمام مازيمبي