"مش عارفة إزاى هونت على زوجي وطردنى عريانة فى الشارع ، حسبى الله ونعم الوكيل فيه"، جاءت هذه الكلمات علي لسان صفية وهى تجلس على سلالم محكمة الأسرة بزنانيري ترتدي عباءة سوداء والدموع تتساقط من عينها تندب حظها السئ الذى أوقعها فى هذا الزوج الذى لا يراعي الله فى معاملته لها، مما جعلها تقيم دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة تحمل رقم 6432 أحوال شخصية لطلب الطلاق من زوجها بعد أن قام بالنصب عليها وقام بطردها خارج المنزل وهى لا ترتدي أى ثياب يغطى جسدها من أعين الناس .
قالت صفية لـ"أهل مصر"، تزوجت من أحد جيران المنطقة التى أسكن بها وأوهمنى أنه مغرم بي، وعيناها لا تغمض جفنا من كثرة شوقه إلى، مما جعلنى أهيم فيه شوقا حتى وافقت على الزواج منه، وكنت فى غاية السعادة وأنا أرتدى له الثوب الأبيض وأذهب معه الى بيت الزوجية الذى كنت لم أتوقع يوما ما أن يطردنى منه .
وأضافت ، بعد الزواج اكتشف زوجي أن أبى يودع لى داخل البنك بعضا من الأموال الخاصة لى، وعندما عرف بذلك بدأ يرسم لي الأوهام والخيالات في أنه يحتاج بعض الأموال لدخول فى مشروع نسبة النجاح تتخطى الـ90% وطلب منى أن أساعده أن أقرض له مبلغا من المال وسيقوم برده فى أقرب وقت ، وبالفعل قمت بإعطائه المبلع الذي يريده .
وتابعت، وبعد أن أخذ الأموال بدأ يتغير فى معاملته ، أصبح يعاملنى بقسوة شديدة حتى وصل به الحال إلى ضربى وسبى بأبشع الألفاظ ، مما جعلني أغضب وأشعر بالضيق وأطلب منه رد أموالي ، فقام بخلع ملابسى كلها وطردني عارية تماما خارج الشقة ملفقا لي أبشع التهم السيئة فقام الجيران بسترى باحدى العباءات، فلم أجد أمامي سوى الذهاب إلى بيت أهلي وبعدها إلى محكمة الأسرة لرفع دعوي طلاق وقضت المحكمة بالطلاق بعد إثبات الشهود.