يواجه مدرس فلسفة في احد المدارس الدينية التركية ،عقوبة السجن 3سنوات بعد ان اتهمته والدة احد الطلاب بـ"قلة الأدب و السلوك المشين " بسبب مجموعة من الرسائل ، التي أرسلها إلي ابنها عبر الفيسبوك واعتبرت أنها تحمل مضمونا جنسيا ، وتحتوي علي كلمات مشينة ومن بينها " حبيبي وابني الجميل وقبلاتي " وهو ما دفعها إلي التقدم ببلاغ رسمي إلي شرطة مقاطعة تيكرداغ غربي تركيا، وفقا لما نشرته صحيفة "حرييت" التي أكدت ان الام طالبت في بلاغها بتوقيع أقصي العقوبة علي المدرس ، الذي خدش حياء ابنها البالغ من العمر 15 عاما .
وبناء علي البلاغ الذي تقدمت به والدة الطالب ،طالب الادعاء العام التركي بتوقيع عقوبة السجن ،لمدة تصل إلى 3 سنوات ضد المدرس ، بحجة أن الرسائل تتضمن نوعا من أنواع التحرش الجنسي.،رغم ان التحقيق الذي أجرته المديرية التعليمية الإقليمية ،مع المدرس -بناء علي شكوى وأدلة الطالب- أكد انه علي متزوج ولدية طفلين ، ويتمتع بين زملائه وأصدقائه بسمعة حسنة .
وقالت مديرية التعليم الإقليمية ،ان التحقيق الذي أجرته مع المدرس المتهم ،اثبت انه كان يخاطب الطالب المذكور بحسن نية ،في محاولة لتحفيزه باعتبار ان المدرس في حكم الوالد لطلابه وتلاميذه، وهو يعامل جميع زملاء الطالب بنفس الطريقة وبنفس الألفاظ، وسبق ان اصطحب مجموعة من طلابه إلي مخيم علي الشاطئ ، ولم يحدث فيه ما يشين لسمعته أو سمعة الطلاب والمدرسة .
ورغم اعتذار المدرس المتهم إلي والدة الطالب رسميا ،في المدرسة إلا أنها أصرت علي اتهامه واعتبرت ان ماء في رسالة اعتذاره دليل علي اتهامه ،خاصة انه قال في الرسالة:"إذا كان الشيطان قد دفعني وقد فعلت شيئا خاطئا، فليساعدني الله".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
