أكدت كتلة شباب الصحفيين رفضها القاطع لتصرفات رئيس نادي الزمالك وذلك بعد تكرار منع دخول الصحفيين نادي الزمالك رغم عضويتهم بالنادي وهي التصرفات التي يرفضها جموع الصحفيين جملة وتفصيلا خاصة فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة المتعلقة بمنع الصحفيين وإهانتهن على أبواب النادي، ووصل الأمر إلي أقسام الشرطة لتحرير محضر ضد رئيس النادي وبعض موظفيه.
وشدد جمال عبد المجيد، عضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، ومنسق كتلة شباب الصحفيين على موقف الزملاء الصحفيين أعضاء النادي من تحريرهم محاضر ضد "الممنوع من النشر" وهي المحاضر التي يجب على نقابة الصحفيين تدعيمها وتقويتها؛ حتي تصل إلي دوائر التحقيقات لردع رئيس النادي عند حده خاصة بعد الاعتداء على بعض الصحفيين والصحفيات الأمر الذي يتوجب معه رد قوي وحازم من نقابة الصحفيين نقيبا ومجلسا ؛حتي تستقيم الأمور مرة أخري.
وأضاف منسق الكتلة قائلا: "الهجمة الشرسة على صحفيي أعضاء نادي الزمالك اشتدت عقب منع الأعلي للإعلام ظهور رئيس النادي في الفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية من الظهور لمدة شهر عقب أزمته مع الكاف الأمر الذي أطلق يده على الصحفيين دون مراعاة لوضعهم الاجتماعي والأسري رغم عضويتهم بالنادي وهي العضوية التي تم تحصينها مؤخرا ؛ليصبح الصحفيون أعضاء النادي بموجب الاشتراكات والكارنيهات أعضاء عاملين لهم كل الحقوق والمزايا دون تمييز عن أي فئة داخل نادي الزمالك.
وطالب عبد المجيد نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة التدخل وبقوة لحل تلك الأزمة والرد بحزم على ترهات رئيس النادي في حق الصحفيين وعدم ترك" الحبل على الغارب" له ؛ليتحكم في مصير 4 الاف صحفي مشتركين في نادي الزمالك بعد دفعهم الأموال المشروطة من رئيس النادي بموجب البروتوكول الذي تمَّ بين النادي والنقابة في 2016 وعلي أساسه تم فتح باب الاشتراك في نادي الزمالك.
فيما حمل عبد المجيد مجلس نقابة الصحفيين مسؤلية كبيرة ؛لعدم مناقشتهم أزمات الصحفيين أعضاء النادي داخل اجتماعات المجلس ؛نظرا للانقسامات بين أعضاء المجلس الرافضين لسياسات رئيس النادي وبعض المؤيدين لسياساته لا لشئ إلاَّ وجود توازنات تقتضي عليهم عدم فتح ومناقشة أزمة الصحفيين الأعضاء الأمر الذي يلقي بظلاله على غموض مصير 4 الاف عضو بالنادي ومصائر غامضة مع ضياع حقوقهم كاملة سواء المادية أو الأدبية.
وأثمنت كتلة شباب الصحفيين مواقف الزملاء الذين وقفوا في وجه رئيس النادي منهم أعضاء في مجلس النقابة منهم محمد سعد عبد الحفيظ وعمرو بدروحسين الزناتي الذين لم يتوانوا لحظة عن مساندة زملائهم الصحفيين من أعضاء الكتلة فضلا عن رفضهم التام لكافة التصرفات غير اللائقة التي ينتهجها رئيس النادي ضد الصحفيين منذ دخولهم النادي في أول يوم وحتي هذه اللحظة وكأنه دولة تسعي لسحق الصحفيين، علي حد تعبيره.