لكل منا ذكريات لا تُنسى أيام الدراسة، وخاصًة أيام مرحلة ما قبل دخول الجامعة، فكنا أطفال وقتها ولنا ملابس مجبرون على الإلتزام به، ومواعيد طابور وتحية علم، ومواعيد الإختبارات الشهرية والنص سنوية والسنوية، وتتخلل هذه الذكريات بعض الطرائف الكوميديا، فكان للفنان أحمد السعدني ذكرى لا تنسى أيام المدرسة كشفها في برنامج "قهوة أشرف"، الذي يقدمه أشرف عبد الباقي على قناة "الحياة".
قال السعدني، أنه كاد أن يفوته امتحان الثانوية العامة بسبب أنه لم يستيقظ في الموعد، ولولا دخول والدته إلى غرفته لتوضيبها، لكان ضاع عليه الإختبار، إذ أنها عندما وجدته نائمًا ايقظته وركضت به بملابس المنزل ووصلا المدرسة متأخرين ساعة عن الإمتحان ووجدا بوابة المدرسة مغلقة، فجعلته يقفز من السور.
كما أن للفنان شريف منير ذكرى لا ينساها ويرويها كل ما تحدث أحد عن أيام المدرسة، فكان يحب أن يسرق 5 دقائق نوم قبل أن يذهب لدراسته، ولهذا كان يحرص أن يرتدي ملابس المدرسة قبلها بيوم ويرتدي فوقها "البيجامة"، لكي عندما يقولوا له "استيقظ ستتأخر على المدرسة وارتداء ملابسك"، ليرد ويقول: "لابس".
بينما كان الكاتب والممثل عمرو محمود ياسين له موقف غريب عند دخوله المدرسة، وهو أن والده الفنان محمود ياسين، ووالدته الفنانة شهيرة كانا يقنعاه أن اسمه الحقيقي محمد وليس عمرو، وهذا الأمر الذي كان يصعب عليه تقبله، فأصبح يخبر أصدقاءه أن اسمه الحقيقي عمرو والشهرة محمد.
وروى الفنان أحمد عبد العزيز في أحد لقاءاته أنه كان من كارهي السندوتشات وكان يرفض أن يأخذها معه المدرسة خوفًا من أن يسخر منه زملائه، حتى دخل الفصل في أحد الأيام ووجد إحدى زميلاته ومعها سندوتش ملوخية، وبدى له الأمر غريب في نوع السندوتش ولكن طبيعي في الأمر الأساسي وهو أخذ السندوتشات.