قال مصدر مسئول بإحدى شركات المحمول أنه على الرغم من معاناة الشركات من قرار تحرير سعر السرف في بداية الأمر إلا أنه أتى بنتائجه مع الوقت خاصة مع حل أزمة المستثمرين والشركات الأجنبية مع تحويل أرباحهم للخارج بجانب منحهم الثقة فى السوق لضخهم استثمارات جديدة مؤكداً على أن عدم استقرار سعر الصرف سابقاً كان له أثر كبير في تردد المستثمرين بالقطاع لضخ أموالهم بمصر بالاضافة إلى الاكتفاء ببعض المعاملات الجزئية لخوفهم من الخسارة .
وطالب المصدر من خلال تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" بضرورة تثيبت سعر الفائدة لتشجيع الشركات الأجنبية على مزيد من الاستثمار بجانب منح أفضلية الاستقرار للسوق المصري الذي يستهدفه عدد غير قليل من مستثمري القطاع التكنولوجي العالمي نظراً لتأثيره على منطقة الشرق الاوسط بأكملها.
وأوضح المصدر أن عدم ثبات سعر الفائدة يثير تردد متخذي القرار والمستثمرين كثيراً قبل تنفيذ مشروعاتهم لأنها توحي لهم بضعف حاله السوق وترديها.