قال اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن مصر تتجه في مسارين في مواجهة الإرهاب في سيناء، أحدهم يكون من خلال المواجهة العسكرية والأمنية وآخر مسار تنموي الذي وصفه بأنه غاية في الأهمية خاصة في بعض الأماكن التي كانت تعاني من الإرهاب بشمال ووسط سيناء وذلك يحسب لمصر وشعبها في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأوضح الحلبي، أثناء مداخلة هاتفية عبر فضائية اكستر نيوز، أن افتتاح قرية الجوفة النموذجية بوسط سيناء يعد حدث عظيم هو نموذج به نقطة قوة هامة جدًا حيث أنه حدث بتنسيق وتعاون بين القوات المسلحة والحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني، موضحًا أن التعاون بين تلك القوى الثلاث في منتهى الأهمية حيث أنه يسرع من عجلة مشروعات النتمية.
وأضاف مستشار أكاديمية ناصر، بجانب كون هذه المشروعات تأخذ طابع يتناسب مع طبيعة اهل سيناء البدوية المتآلفين معه ويرتاحون فيه من شكل منازل أو غيره من نمط حياة.
وأشاد خلال مداخلته بدور منظمات المجتمع المدني في سيناء التي لها الفضل في سرعة انشاء المشروع من اجهزة موجودة بالمنازل ومفروشة بالكامل وغيرها من الأمور التي تجعل مشروعات التمنية تمحو نقاط الضعف التي يستغلها الارهابيون في سيناء من استقطاب عناصر بها بالاضافة إلى أنها تقضي على الإرهاب وتقتلعه من جذوروه بخطى سريعة جدًا في المنطقة بأكملها.