"زهقت من الذل لو إدانى جنيه واحد لازم يذلنى الأول، وأيام الحيض يمنعني أنا وأولادى من المصروف عقابا لعدم معاشرته لي في أيام الحيض".. جاءت هذه الكلمات على لسان ريهام وهي تجلس على أحد مقاعد محكمة الأسرة بالسيدة زينب لرفع دعوى خلع من زوجها تحمل رقم ١٧٣٤ لسنة ٢٠١٨ بعد أن تعبت منه وأيقنت استحالة العشرة معه ولو دقائق، اقتربت كاميرا "أهل مصر"، من ريهام أنه أن رأينا في وجهها القهر والذل لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء واقعتها ما أدى بها للوقوف أمام عتبات محكمة أسرة زنانيري.
قالت "ريهام" تزوجت زواجا تقليديا ولذلك لموافقة أهلى على العريس وتم الزواج وبعدها اكتشفت كل عيوبه وتصرفاته القذرة فكان يحدد مصروف البيت على حسب متعته بعد العلاقة، مما جعلني أشعر نفسي أنه يعاملني كالفتيات الساقطات فجعلنى أكره نفسى واللحظات التى تجمعنى به ولكن تحملت فى البداية من أجل أهلى فكانوا يرفضون الطلاق.
وأضافت" وتحملت الكثير بعد ذلك من طفلي الذى أتى إلى الدنيا، فكان زوجي يمنعني من المصروف تماما ويضربي فى أيام الحيض الشهري وذلك لعدم حدوث علاقة مما جعلنى أنفر أكثر وأكثر منه، وأخذت القرار أن أعيش ما تبقي من حياتى بعيدا عنه وطلبت الطلاق الذى واجهه بالرفض والضرب المبرح.
واختتمت " فلم أجد امامى سوى ان اتسلل من البيت فى وقت عمله للذهاب الى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.