ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الشرطة فى إثيوبيا عثرت على مقبرة تضم ما لا يقل عن 200 جثة على الحدود بين منطقة أوروميا والإقليم الصومالى، وذكرت هيئة فانا الإذاعية فى وقت متأخر أمس الخميس نقلا عن مسؤولين بالشرطة أنه عُثر على المقبرة الجماعية خلال تحقيق يتعلق بالرئيس السابق لإدارة الإقليم الصومالى والذى يحاكم بتهم انتهاك حقوق الإنسان وتأجيج اشتباكات، ولم تذكر مزيدا من التفاصيل، وأجبر عبدى محمد عمر على الاستقالة يوم السادس من أغسطس واعتقل بعدها بأسابيع بعد اندلاع العنف فى جيجيجا عاصمة الإقليم.
وتتهم جماعات حقوقية إدارته بانتهاكات مثل التعذيب بينما يقول بعض الشهود إنه أمر بشن هجمات على مدنيين في منطقة أوروميا المجاورة بعد اشتباكات عرقية هناك فى سبتمبر الماضى.