فشل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في الفوز على نظيره الترجي التونسي، خلال اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الجمعة، ضمن مباريات الإياب بنهائي دوري أبطال إفريقيا، على ملعب رادس.
وتمكن الترجي التونسي من الفوز على الأهلي، بثلاثة أهداف دون رد، عن طريق سعد بقير هدفين في الدقيقتين، 46، و54 على التوالي، وعطية بدري صاحب الهدف الثالث لغول إفريقيا في الدقيقة 87، من عمر المباراة.
وبهذه النتيجة توج الترجي الرياضي التونسي، بطلاً للنسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه على حساب الأهلي، ليحجز مقعده في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 12 وحتى 22 من شهر ديسمبر المقبل
ويلعب الترجي التونسي بطل دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم مع الفائز من المباراة الافتتاحية، التي ستجمع بين نادي العين بطل الدوري الإماراتي والمحترف ضمن صفوفه اللاعب المصري حسين الشحات، ونادي ويلينجتون النيوزيلندي، بطل دوري أبطال أوقيانوسيا، ضمن منافسات الدور ربع النهائي بمسابقة كأس العالم للأندية.
وستقام المباراة التي تجمع بين النادي الترجي وبين الفائز بين نادي العين ونادي ويلينجتون النيوزيلندي، يوم 15 ديسمبر القادم بملعب " هزاع بن زايد" معقل نادي العين الإماراتي.
ويستعرض " أهل مصر" أسباب خسارة الأهلي أمام الترجي في نهائي إفريقيا
1- دفاع الأهلي المتشتت
يعتبر أول أسباب خسارة الأهلي اليوم هو الدفاع المتشتت أو يمكننا القول بأنه فاقد الوعي تمامًا، بالإضافة إلى غيابات الفريق بسبب الإصابة وأبرزهم أحمد فتحي، والذي حل مكانه محمد هاني، الذي لا يمتلك خبرات كافية للعب مثل هذه المباراة، وأيضًا عدم قدرته وسرعته الكافية التي تمكنه من مراقبة أفضل لاعب الترجي التونسي وهو يوسف البلايلي " المحارب".
2- فراغ تام في وسط الملعب
حاول الفرنسي باتريك كارتيرون، تجربة عدد من اللاعبين في مركز الوسط، وخصوصًا بعد رحيل الدولي عبد الله السعيد، ولكن لم يجد لاعبي جيد يجيد اللعب في هذا المركز، ولكن لم يجد أنسب من اللاعب وليد سليمان صاحب القميص رقم 11 للقيام بهذه المهمة، على الرغم من أنه في الأساس يلعب في مركز الجناح، وتعد سرعته وتحكمه في رتم المباراة من أبرز العوامل التي رشحته أن يلعب في وسط الملعب، ولكن أيضًا لاعب واحد في منتصف الملعب بمباراة كهذه لا تجدي نفعًا أبدًا، ولذلك استغل معين الشعباني، المدير الفني لغول إفريقيا، هذه النقطة وقرر القدوم بأربعة لاعبين في منتصف الملعب حتى يتمكن من السيطرة الكاملة على المباراة.
3- أزمات الأهلي في الفترة الأخيرة
قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، اشتعال الأجواء أكثر مما هي مُشتعلة في الوقت الراهن، ببيان صادم للنادي الأهلي وجماهيره، حَمل عبارات وأوصافا قاسية على مدربهم الفرنسي باتريس كارتيرون.
وفي غضون أقل من ساعتين على بيان الاتحاد الأفريقي، الذي وصف فيه المدرب الفرنسي بالمتواطئ مع وليد ازارو، في لقطة تمزيق القميص، دخل هاشتاج كارتيرون: " الأكثر انتشارًا في مصر، دعمًا لكارتيرون من جانب، ولإظهار غضبهم للكاف من جانب آخر، لاعتقادهم بأن “السوشال ميديا”، هي التي تحكم في الوقت الراهن.
وانتابت حال من الجدل حول مشجعي الفريق الأهلاوي من تعسف الكاف ضد فريقهم، والذي بدأ بمعاقبة والمغربي ليد أزارو، بإيقافه مباراتين وتغريمه 20 ألف دولار، لتحايله على الحكم مهدي عبيد شارف، في مشهد تمزيق القميص، ثم وصف المدرب بالمتواطئ، أما عام 2007، فلم يتحرك الكاف بعد أخطاء الحكم المغربي عبد الرحيم العرجون، التي يراها كل المشجعين والنقاد التابعين للأهلي، أنها سبب خسارتهم أمام النجم الساحلي آنذاك.
وأثار البيان لغطًا، على نطاق واسع، بالتشكيك علانية في نزاهة الحكم الجزائري الذي أدار مباراة ذهاب نهائي دوري الأبطال الأفريقي، كونه خالف رأي حكم تقنية الفيديو، مع تلميحات لوجود تخمة من الفساد في المنظومة التحكيمية بُرمتها، ما زال رئيس الاتحاد أحمد أحمد، يعمل على التخلص منها حتى هذه اللحظة.
وجاء تشكيل الأهلي أمام الترجي، ويضم كلا من: محمد الشناوي - محمد هاني - ساليف كوليبالي - سعد سمير - أيمن أشرف – حسام عاشور – عمرو السولية - إسلام محارب - وليد سليمان - ميدو جابر، ومروان محسن.
فيما جاء تشكيل الترجي التونسي كالتالي، حراسة المرمى: معز بن شريفية، الدفاع، أيمن بن محمد - خليل شمام - محمد علي يعقوبي - سامح دربالي، الوسط: فوسيني كوليبالي - سعد بقير - غيلان الشعلالي، الهجوم: أنيس البدري - طه الخنيسي - يوسف بلايل.