انتقد عدد من الصحف والمجلات الدولية، والكتاب من امريكا، وبريطانيا، واستراليا، موقف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في قضية ”خاشقجي” وتصريحاته المتناقضة التي يحاول من خلالها ابتزاز المملكة إرضاء لحلفاء تركيا قطر وإيران.
وأكدت صحيفة “بزنس إنسايدر” الأمريكية، أن إردوغان هو جزء رئيس من المشكلة في قضية خاشقجي، ويقف حجرة عثرة أمام الحقيقة التي يبحث عنها الجميع، وفضّل توجيه اتهامات في الحكومة السعودية بالوقوف وراء وفاة جمال خاشقجي.
وقالت الصحيفة إن إردوغان لا يزال يطالب حتى هذه اللحظة بتعاونٍ سعودي، في الوقت الذي أبدت فيه الرياض تعاونًا في أكثر من جانب بما يخدم القضية.
وأوضحت مجلة “يوراسيا ريفيو” الأوروبية، أن إردوغان استغل قضية خاشقجي من أجل خدمة مصالحه السياسية الخالصة، في حين قال الكاتب البريطاني نيفيل تيلر، صاحب المؤلفات السياسية العديدة، إن إردوغان لم يستطع لجم رغباته بتحدي المملكة على قيادة العالم الإسلامي، باستغلال قضية مثل قضية خاشقجي.