هل تسيطر موضة الهواتف القابلة للطي على سوق المحمول العالمي؟

الهواتف القابلة للطي

لم تكن مطالبة شركة سامسونج مصنعي القطع الإلكترونية والشاشات الخاصة لإصدار هاتفها القابل للطي أول إعلان عن نية منتجي الهواتف بالعالم عن إطلاق تلك الصيحة المنتظر سيطرتها على العالم خلال الفترة المقبلة، وتستعد الشركة الكورية لطرح هاتفها القابل للطي المقبل الذي سيكون بشاشة مفتوحة قياسها 7.3 إنش وهي مفتوحة 4.5 إنش في حالة الإغلاق، خلال بداية العام المقبل.

وسبقتها شركة "رويال فليكس باي" الصينية الناشئة المتخصصة في في التصنيع الالكتروني بالكشف عن وصول هاتفها القابل للطي الذي يحمل اسمها إلى الأسواق موضحة بدء البيع التجاري ديسمبر المقبل.

وأشارت الشركة الصينية إلى أن ذلك الهاتف الأول من نوعه يمكنه تشغيل ثلاثة تطبيقات بوقت واحد كما سيأتي بأسعار تتراوح بين (1318 _1469) دولاراً وفقاً لسعة التخزين.

وتعمل شاشة الهاتف بتقنية "أو إل إي دي" مطبوعة على مادة بلاستيكية رفيعة ومقاومة للخدش وخالية من الزجاج ويمكن أن تتعرض للثني والفرد 200 ألف مرة دون كسر.

ويعمل الهاتف كحاسب لوحي يدوي في وضع التمديد لأن الشاشة تكون على كامل اتساعها ومساحتها لكنه يعمل كهاتف ذكي في حالة «الطي» حيث تنحسر مساحة الشاشة الى النصف وتكون في مساحة شاشة الهاتف المحمول العادية.

وسيكون إصدار أول هاتف قابل للطي صيحة جديدة في عالم التصنيع الإلكتروني وإنتاج الهواتف الذكية حيث أنه لابد وأن يثير غيرة كبار المصنعين مثل "آبل" و"هواوي" للتنافس في ذلك المجال خاصة أن الشركة الصينية للهاتف مغمورة جدا ومازالت ناشئة إلا أنها أحرجت كبار العلامات التجارية بالسوق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً